الجمعة، 6 يناير 2017

حكم الخصام بين المسلمين ( هجر المسلم )

عدد التعليقات : 0
كثر الخصام بين المسلمين بعضهم البعض و هذا لا يحل إلا لأمر مشروع ...
فلا يحل لمسلم أن يهجر أخاه - المسلم- فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي ، فإذا وجد السبب الشرعي للهجر جاز له أن يهجره أكثر من ثلاثة أيام بل من ثلاث شهور أو ثلاث سنين ، فالتارك للصلاة المصر على تركها أو المجاهر بالفاحشة المصر عليها ، يجوز هجره لردعه و إعادته إلى رشده و صوابه ، أما إذا كان الهجر لا ينفع المذنب فالأمر يتنزل على حاله ، إذا رأى الهجر يصلحه هجره و إذا رأي العكس فعل .
لكن لا يهجره أكثر من ثلاثة أيام لغير سبب شرعي .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ ».( رواه أبو داود / صحيح ) .

و قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ: يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا » ( رواه مسلم ) .

و قال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِى يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ »( الصحيحين ) .

و الله تعالى أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق