الثلاثاء، 3 يناير 2017

حكم تكفير المسلم لأخيه المسلم بغير حق

عدد التعليقات : 0
تكفير المسلم بغير حق

كثيرا ما تمشي في طرقات المدينة فتجد من المسلمين من يكفر بعضهم البعض

و هذا حراااااااااااام و من الكبائر

روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه " . .
وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ). رواه مسلم .

وروى الترمذي: ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله.

قال ابن تيمية: وليس لأحد أن يكفر أحدا من المسلمين وان أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين له المحجة ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. انتهى.
و ثبت في صحيحي البخاري و مسلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال :" ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله " .

فمن رمى أخاه المسلم بالكفر فهو على خطر عظيم يجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى من ذلك الذنب الكبير، كما يجب عليه أن يستحل من رماه بالكفر بغير حق وأن يطلب عفوه، فإن عجز عن استحلاله أو خشي من ذلك مفسدة راجحة، فليكثر من الاستغفار والدعاء له والثناء عليه بما يعلم فيه من الخير .

و الله تعالى أعلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق