المتأمل لأحوال شبابنا على المقاهي و في الشوارع و الأسواق بل وفي المدارس و الجامعات يجد أن الشباب و الفتيات يدللون بعضهم البعض بسب الوالدين ، فيقول أحدهما للآخر : ياابن كذا ، ثم يرد عليه الآخر بقوله : أنت ابن كذا و كذا ... ثم يضحكون !!!
و إذا أنكرت عليهم ما يقولون ، أتهموك بالتخلف و الرجعية و عللوا هذا بأنهم لم يقصدوا لعن الوالدين أو سبهم و لكن صارت هذه المقولات بين الشباب متداولة عادية .
و هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب ...
لقوله - صلى الله عليه وسلم - : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: « يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ »
( البخاري ) .
ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ » ( رواه مسلم ) .
أخوتاه : إن من أشر الذنوب و أكبر الكبائر عقوق الوالدين فانتبهوا يرحمكم الله تعالى .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ.."(البخاري).
قد يقول قائل : كيف يعلم المرء أنه عاق ؟
الجواب : نقول بإيجاز شديد : إن للعقوق مظاهر منها :
1- سبهما أو التسبب في سبهما .
2-إبكاؤهما و تحزينهما بقول أو فعل أو غير ذلك .
3-البراءة منهما أو التخلي عنهما وقت الحاجة .
4- عدم زيارتهما و تتبع أخبارهما و السؤال عنهما .
5- تقديم الزوجة عليهما .
6- ادخال المنكرات لبيتهما أو اقتراف المعاصي و الذنوب أمام أعينهما .
7- الإساءة إلى أصدقائهما و أحبائهما .
8- عدم نصحهما و إرشادهما و تبصيرهما .
9- انفاق أموالهما في معصية الله تعالى .
10- إفشاء أسرارهما و هتك سترهما .
11- عدم الدعاء لهما في الحياة و بعد الممات .
12- المنَ عليهما بما هو واجب عليه من انفاق و نحوه .
الحجر عليهما دون وجه حق و مقاضاتهما و تسفيه أحلامهما .
14- عدم انفاذ وصيتهما بعد الممات .
15- عدم التودد لهما و اسعادهما بكل ما يستطيع .
هذه بعض مظاهر عقوق الوالدين التي يجب تجنبها ، سوقتها بدون أدلة مخافة السائمة و الملل من جانب القارئ الكريم .
نسأل الملك سبحانه الثبات على الحق و تمام النفع للمسلمين .
بوركتم
و إذا أنكرت عليهم ما يقولون ، أتهموك بالتخلف و الرجعية و عللوا هذا بأنهم لم يقصدوا لعن الوالدين أو سبهم و لكن صارت هذه المقولات بين الشباب متداولة عادية .
و هذا حرام بل هو من كبائر الذنوب ...
لقوله - صلى الله عليه وسلم - : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ». قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: « يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ »
( البخاري ) .
ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ » ( رواه مسلم ) .
أخوتاه : إن من أشر الذنوب و أكبر الكبائر عقوق الوالدين فانتبهوا يرحمكم الله تعالى .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ثَلَاثًا قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ.."(البخاري).
قد يقول قائل : كيف يعلم المرء أنه عاق ؟
الجواب : نقول بإيجاز شديد : إن للعقوق مظاهر منها :
1- سبهما أو التسبب في سبهما .
2-إبكاؤهما و تحزينهما بقول أو فعل أو غير ذلك .
3-البراءة منهما أو التخلي عنهما وقت الحاجة .
4- عدم زيارتهما و تتبع أخبارهما و السؤال عنهما .
5- تقديم الزوجة عليهما .
6- ادخال المنكرات لبيتهما أو اقتراف المعاصي و الذنوب أمام أعينهما .
7- الإساءة إلى أصدقائهما و أحبائهما .
8- عدم نصحهما و إرشادهما و تبصيرهما .
9- انفاق أموالهما في معصية الله تعالى .
10- إفشاء أسرارهما و هتك سترهما .
11- عدم الدعاء لهما في الحياة و بعد الممات .
12- المنَ عليهما بما هو واجب عليه من انفاق و نحوه .
الحجر عليهما دون وجه حق و مقاضاتهما و تسفيه أحلامهما .
14- عدم انفاذ وصيتهما بعد الممات .
15- عدم التودد لهما و اسعادهما بكل ما يستطيع .
هذه بعض مظاهر عقوق الوالدين التي يجب تجنبها ، سوقتها بدون أدلة مخافة السائمة و الملل من جانب القارئ الكريم .
نسأل الملك سبحانه الثبات على الحق و تمام النفع للمسلمين .
بوركتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق