يقول السائل الكريم : أعمل في محل بقالة كبير و معي آخرون ـ أبيع المباحات و أحيانا أبيع الدخان و المعسل و بعض المنكرات ، وأعطيت هدية لأخ فاضل فلم يقبلها ،فما الحكم ؟
الجواب :
عملك في هذا المحل جائز بشرط أن تبتعد عن بيع المحرمات و المنكرات ، حتى يصبح كسبك حلالا طيبا لا حرمة فيه يعنى لو عند سيادتكم مول او نحوه و الطابق الأول ملابس و الثاني أكسسوار سيارات و الثالث : مستلزمات طبية و الرابع : خمور، يجوز العمل في الطابق الاول او التانى او التالت و لا يجوز العمل في الطابق الرابع , فلا يجوز له بيع المحرمات ، ويأثم كلما باع محرما ، وإثمه لا يقل عن المروّج والحامل.
هذه فتوى اهل العلم , و الأفضل و الأكمل و الأورع عندى أنه لا يعمل به نهائيا ولتبحث لك أخي عن عمل غير هذا مباح، وقد فتح الله لعباده طرقاً كثيرة للكسب الحلال، فعلى المسلم أن يسلك طريق الحلال، ويبتعد عن طرق الحرام .
أما يالنسبة لقبول الهدايا منك فلا بأس ، لأن النبي - صلى الله عليه و سلم- قبل الهدية من المرأة اليهودية حينما أهدت إليه شاة في غزوة خيبر ، و مال اليهود حينئذ مختلط و قد كانوا يتعاملون بالربا .
قال الله تعالى فيهم : { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [ المائدة : 24 ]
وكذلك قبول النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس وغيره .
و الله تعالى أعلم .
الجواب :
عملك في هذا المحل جائز بشرط أن تبتعد عن بيع المحرمات و المنكرات ، حتى يصبح كسبك حلالا طيبا لا حرمة فيه يعنى لو عند سيادتكم مول او نحوه و الطابق الأول ملابس و الثاني أكسسوار سيارات و الثالث : مستلزمات طبية و الرابع : خمور، يجوز العمل في الطابق الاول او التانى او التالت و لا يجوز العمل في الطابق الرابع , فلا يجوز له بيع المحرمات ، ويأثم كلما باع محرما ، وإثمه لا يقل عن المروّج والحامل.
هذه فتوى اهل العلم , و الأفضل و الأكمل و الأورع عندى أنه لا يعمل به نهائيا ولتبحث لك أخي عن عمل غير هذا مباح، وقد فتح الله لعباده طرقاً كثيرة للكسب الحلال، فعلى المسلم أن يسلك طريق الحلال، ويبتعد عن طرق الحرام .
أما يالنسبة لقبول الهدايا منك فلا بأس ، لأن النبي - صلى الله عليه و سلم- قبل الهدية من المرأة اليهودية حينما أهدت إليه شاة في غزوة خيبر ، و مال اليهود حينئذ مختلط و قد كانوا يتعاملون بالربا .
قال الله تعالى فيهم : { سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [ المائدة : 24 ]
وكذلك قبول النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس وغيره .
و الله تعالى أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق