الجمعة، 13 يناير 2017

أمة الإسلام ، إلى الإسلام من جديد

عدد التعليقات : 0
انى تذكرت والذكرى مؤرقة .. مجدا تليدا بأيدينا اضعنــــاه !!
اللهم احقن دماء الموحدين في بلادنا الإسلامية الحبيبة و غيرها من البلاد .
فقد أصبح الدم الإسلامي السوري و العراقي و اليمني و الليبي و ... من أرخص الدماء . و ذلك لتفريطنا نحن .
لا نعتب على عدونا كثيرا و لا نعول عليه ، فهم أعداء و لكن نعتب على أنفسنا التي استمرأت الذل و الاستعباد و الهوان و تركت ما فيه عزتها .
بعدما كنا نملك الدنيا وحيزت لنا ... بحذفيرها أصبحنا أمة هواااااء...
ففي خلال الحكم العثماني كانت سفن المسلمين تمرّ أمام الموانيء الأوربية فكانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة !!
يوم كــــانت لنا دولـة يخشى العالم كله هبتها .
كيف لا و هم من أصلاب رجال أشاوس لآن لهم الحديد و هدمت تحت أرجلهم الجبال .
أرسل خالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنه - رسالة إلى كسرى وقال له :
أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون أنتم على الحياة...
الله الله الله ... اللهم ارجع لنا مجدا افتقدناه ، و ارفع عنا الغمة .
جاء في دعاء استسقاء عمر بالعباس قال :" اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب ، ولا يكشف إلا بتوبة ،..."
وخرج البيهقي في الشعب عن الحسن أن عمران بن حصين ابتلي في جسده فقال: " ما أراه إلا بذنب , وما يعفو الله أكثر , وتلا: {ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [الشورى: 30] "
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " « ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب، وما يغفر الله أكثر » ".
فتوبوا الى الله أيها المسلمون  ليعود لنا نصرنا الذي افتقدناه وعزنا الذى زال بذنوبنا , قال شيخ الاسلام ابن تيمية يرحمه الله :" قلوب المؤمنين الصالحة وأدعيتهم الصادقة هو (( العسكر )) أو الجند الذي لا يغلب .
اللهم اصلح أحوال المسلمين في مصرنا الحبيبة وكل مكان .
بوركتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق