الثلاثاء، 3 يناير 2017

الله الله فى حرمة الدماء

عدد التعليقات : 0
أيها المسلمون : قتل النفس بدون حق حرام من كبائر الذنوب ، بل من أكبر الكبائر .

دليل ذلك : قوله تبارك تعالى :
( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا )  ([ النساء/93 ]).


وقال تعالى فى صفات عباد الرحمن : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70))([سورة الفرقان]).

وقال تعالى:( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)) ([ سورة المائدة ]).


وقال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح, الذي رواه الإمام البخاري:" أكبر الكبائر: الإشراك بالله, وقتل النفس, وعقوق الوالدين, وقول الزور" .

و قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً " ( رواه البخاري) .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة : " ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً " ( رواه ابن ماجة و صححه الألباني ) .

و عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " (رواه الترمذي و صححه الألبانس ) .

و الأدلة كثيرة في هذا الشأن نكتفي بما ذكرنا مخافة الملل ، داعين الله تعالى أن يصلح حال الأمة المحمدية و أن يأذن لدينه أن يعود و يسود ففيه كل الحلول .
حرمة دماء المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق