الخميس، 12 يناير 2017

تكبيرة الإحرام خاصة والتكبير في الصلاة عامة

عدد التعليقات : 0
يقول السائل الكريم : قام رجل بالمسجد بعد صلاة المغرب ، وقال : تكبيرة الإحرام والتكبير في الصلاة غير صحيح ، فهل في تكبيرة الإحرام وغيرها أخطاء ؟

الجواب : نعم ، قد يخطأ البعض في تكبيرات الصلاة ، وأشدها خطورة ، تكبيرة الإحرام ، لأن الخطأ فيها قد يبطل الصلاة ، من 

الأخطاء :

* أولا : قوله : « آلله أكبر» .

فيدخل المصلي - الإمام أو المأموم أو المنفرد - همزة الاستفهام على لفظ الجلالة ، فيقع في الكفر اللفظي . وهذا مبطل للصلاة .

* ثانيا : إدخال همزة الاستفهام على لفظ « آكبر » .

فيقول المصلي « الله آكبر » ، فيكون « آكبر » خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : أهو أكبر ؟ وهو كفر أيضا .

* ثالثا : إدخال ألف بعد الباء وقبل الراء ، فيقول : « أكبار » فيكون جمع « كبر » مصدر ، وجمع « كَبرَ» وهو الطبل ، وكلاهما كفر ، لا يصح إطلاقه على الله تعالى .

* رابعا : التمطيط : المد ، و بالتحريف : إسقاط بعض الحروف ، كالراء من « أكبر» . وهذا مكروه لا تبطل به الصلاة لو لم يتعمد .

* خامسا : قوله : « إكبار » .

فيقول المصلي « الله إكبار» وهو خطأ تبطل به الصلاة لعدم انعقادها بالتكبير.

* سادسا : قوله « اللاو آكبر » .

فيغلط المصلي فيحذف هاء لفظ الجلالة ، ويبدل همزة أكبر بواو ، كقولهم : « اللاو آكبر» !! .

* سابعا : قوله « الله أجبر ».

فيبدل المصلي « ك> أكبر ب « ج » .

* ثامنا : تمطيط تكبيرات الانتقال .

قال ابن حزم : لا يحل للإمام البتة إن يطيل التكبير ، بل يسرع فيه ، فلا يركع ولا يسجد ولا يقوم و لا يقعد إلا وقد أتم التكبير . ( المحلي : 4/151).

* تاسعا : إعادة التكبير مرات عديدة .

يكرر المصلي التكبير جاهرا بها مشوشا على غيره من المصلين ، وهذا من تلبيس إبليس - لعنه الله تعالى - .

هذه بعض الأخطاء في التكبير التي يجب التحرز منها ، نكتفي بما قدمنا داعين الله تعالى تمام النفع للمسلمين .

والله تعالى أعلم .

بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق