الأربعاء، 4 يناير 2017

من اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم انه كان حليما عند الغضب

عدد التعليقات : 0
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بين أصحابه..إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه  وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام..واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا.
وقال له بغلظة : أوفي ماعليك من الدين يامحمد إنكم يا بني هاشم قوم مطل أي : تماطلون في أداء الديون.

وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم...ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه...وهز سيفه وقال :ائذن ليبضرب عنقه يارسول الله فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه :

(مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء)

فقال اليهودي :
والذي بعثك بالحق يامحمدماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة
فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك..وهي أنك حليم عند الغضب وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلماولقد رأيتها اليوم فيك...فأشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقةعلى فقراء المسلمين.وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك.


- وعن أبي سعيد الخدري قال: ((كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أشدَّ حياءً من العذراءِ في خِدْرها  (16) ، فإذا رأى شيئًا يكرهه، عرفناه في وجهه، ولما بلَّغَه ابنُ مسعودٍ قَولَ القائل: هذه قسمةٌ ما أريد بها وجه الله، شقَّ عليه صلى الله عليه وسلم، وتَغيَّر وجهه، وغَضِبَ، ولم يَزِدْ على أنْ قال: قد أوذِيَ موسى بأكثرَ من هذا فصبر)) .

حبيبي يا أبا القاسم ما أحلمك على من أذاك فداك نفسي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم تسليما .

أذا اعجبك الموضوع الرجاء المشاركة لتعم الفائدة والمتابعة ليصلك كل ما هو جديد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق