( أولا ) : المعاهد أو أهل العهود: هم الذين صالحهم إمام المسلمين - حاكم المسلمين أو نائبه - على إنهاء الحرب مدة معلومة -موقتة بوقت - لمصلحة يراها.
فالعهد هو الصلح المؤقت، ويسمى الهدنة والمهادنة والمسالمة والموادعة. كما جاء في الموسوعة الفقهية.
( ثانيا ) : الذمي : هو من استوطن بلادنا بالجزية .
فعقد الذمة هو: إقرار الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية.
وقد يطلق لفظ أهل العهد على أهل الذمة، قال ابن الأثير: المعاهد أكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. انتهى
( ثالثا ) : المستأمن : هو من دخل دارنا - بلادنا- منهم بأمان ( كالتأشيرة الآن ) .
وقد يطلق المعاهد أيضًا على المستأمن، قال الشوكاني: المعاهد: هو الرجل من أهل الحرب يدخل دار الإسلام بأمان فيحرم على المسلمين قتله.
قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله في القول المفيد على كتاب التوحيد : والنفس المحرمة أربعة أنفس، هي: نفس المؤمن، والذمي، والمعاهد، والمستأمن; بكسر الميم: طالب الأمان. فالمؤمن لإيمانه، والذمي لذمته، والمعاهد لعهده، والمستأمن لتأمينه. والفرق بين الثلاثة - الذمي، والمعاهد، والمستأمن : أن الذمي هو الذي بيننا وبينه ذمة; أي: عهد على أن يقيم في بلادنا معصوما مع بذل الجزية. وأما المعاهد; فيقيم في بلاده، لكن بيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه.
وأما المستأمن; فهو الذي ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد، لكننا أمناه في وقت محدد; كرجل حربي دخل إلينا بأمان للتجارة ونحوها، أو ليفهم الإسلام، قال تعالى:{ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } .
والله تعالى أعلم .
فالعهد هو الصلح المؤقت، ويسمى الهدنة والمهادنة والمسالمة والموادعة. كما جاء في الموسوعة الفقهية.
( ثانيا ) : الذمي : هو من استوطن بلادنا بالجزية .
فعقد الذمة هو: إقرار الكفار على كفرهم بشرط بذل الجزية.
وقد يطلق لفظ أهل العهد على أهل الذمة، قال ابن الأثير: المعاهد أكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. انتهى
( ثالثا ) : المستأمن : هو من دخل دارنا - بلادنا- منهم بأمان ( كالتأشيرة الآن ) .
وقد يطلق المعاهد أيضًا على المستأمن، قال الشوكاني: المعاهد: هو الرجل من أهل الحرب يدخل دار الإسلام بأمان فيحرم على المسلمين قتله.
قال شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله في القول المفيد على كتاب التوحيد : والنفس المحرمة أربعة أنفس، هي: نفس المؤمن، والذمي، والمعاهد، والمستأمن; بكسر الميم: طالب الأمان. فالمؤمن لإيمانه، والذمي لذمته، والمعاهد لعهده، والمستأمن لتأمينه. والفرق بين الثلاثة - الذمي، والمعاهد، والمستأمن : أن الذمي هو الذي بيننا وبينه ذمة; أي: عهد على أن يقيم في بلادنا معصوما مع بذل الجزية. وأما المعاهد; فيقيم في بلاده، لكن بيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه.
وأما المستأمن; فهو الذي ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد، لكننا أمناه في وقت محدد; كرجل حربي دخل إلينا بأمان للتجارة ونحوها، أو ليفهم الإسلام، قال تعالى:{ وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } .
والله تعالى أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق