السبت، 9 ديسمبر 2017

مِنْ أسئلة الإخوة الكرام

يقول السائل الكريم : هل الضحك من مبطلات الصلاة ، مع العلم  اني لم أخرج أصواتا عالية ؟

الجواب : مبطلات الصلاة : أي الأشياء التى إذا فعلها المصلى لم تصح صلاته ، ووجب عليه الإعادة في الوقت .

و تبطل الصلاة بأحد أمرين:
1- بفعل ما يحرم فيها.
2- بترك ما يجب فيها.
و نوجز مبطلات الصلاة في التالي :

أولا : 1- الضحك  :  القهقهة أو الضحك بصوت من مبطلاته الصلاة  إلا إذا غلبه  حال صلاته ، و لا بأس بالتبسم عند جمهور أهل العلم .
 فقد نقل ابن المنذر الإجماع على بطلان الصلاة بالضحك إلا إذا غُلبَ المصلى عليه .

2- الكلام العمد من غير جنسها مع الذكر و العلم و القصد ، أما الناسي و الجاهل و غير القاصد فلا تبطل صلاته بذلك .

3- 4-  الأكل والشرب عمداً.
قال ابن المنذر  : أجمع أهل العلم على أن من أكل أو شرب في صلاة الفرض عامداً أن عليه الإعادة .
وكذا في صلاة التطوع عند  جمهور أهل العلم .

5- العبث و  العمل الكثير من غير جنسها عمداً.فالفعل الذي ليس من جنس الصلاة إن كان كثيراً أبطلها ، وإن كان قليلاً لم يبطلها ، و يرجع لتقييم ذلك إلى العرف .

6-  انكشاف العورة حال اصلاة ...

7-  الانحراف الكثير عن جهة القبلة متعمدا في صلاة الفريضة .

8- انتقاض الطهارة بناقض من نواقض الوضوء .

ثانيا و أخيرا مجملا : تبطل الصلاة بترك ما يجب لها و  فيها. فمن ترك  شرطا أو ركناً أو واجباً من واجبات الصلاة عمداً وبدون عذر بطلت صلاته .

و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
إقرأ المزيد..
 ( الأمن من مكر الله - تعالى -   )
أصبحت المنكرات في بيوتنا و طرقاتنا  و محلاتنا و أسواقنا و ... بدون قيود ، ففي طرقاتنا إذا التفتَّ يمينا، رأيت فتاةً شِبه عارية، ينبعث منها عطرا يصارع أنوف الشباب و الرجال ،  وقد تحمل سيجارة بيد، وهاتفا باليد الأخرى ، حديثًا بلا معنى، وألغازًا لا يعلم كنهها سوى الله تعالى ، قهقهة و انحلال و ...
وإذا التفتَّ  يسارا رأيت شبابا و رجالا  يلعنون و يلعبون  و يتعاركون و يتسافلون بالألقاب و الألفاظ الخارجة البزيئة  و يتهارجون تهارج الحمر  و ...

وهذا كله حرااااااااااااااااااام ، لأنه  أمن من مكر الله تعالى ، و هذا  من أعظم الذنوب ، كيف لا و معناه أن يسترسل الشخص  في المعاصي و يعتمد على رحمة الله تعالى ، و قد نسي أن الله شديد العقاب .

 قال عز و جل : " إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ " ( الأعراف ) .

قال تبارك و تعالى "أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ"(الأعراف).
والله تعالى أعلم  .
بوركتم .
إقرأ المزيد..
صلوا على الحبيب ..... فضائل الصلاة على النبي ﷺ   

(1) نصلي على النبي ﷺ امتثالا لأمر الله تعالى .

قال عزوجل : « إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا » (سورة الأحزاب / 56 ) .

(2) طلبا في الحصول على عشر صلوات من الله تعالى ، فمن صلى على النبي ﷺ مرة صلى الله عزوجل عليه عشر .
قال ﷺ :«إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا » ( رواه مسلم ) .

(3) يرفع الله تعالى بها العبد عشر درجات .

(4) يكتب للمصلي على النبي ﷺ عشر حسنات والله تعالى يضاعف لمن يشاء .

(5) ويمحو الله تعالى بها الخطايا ، و يغفر بها الذنوب .

(6) الصلاة على النبي سبب في إجابة الدعاء ، لذلك يبدأ بها كل شيء مع البسملة والحمد .
(7) الصلاة على النبي ﷺ سبب رئيسي في شفاعته ﷺ للمصلي عليه .

(8) الصلاة عليه ﷺ سبب لقرب المسلم منه ﷺ يوم القيامة .

(9) الصلاة عليه ﷺ سبب لكفاية الله عزوجل العبد ما أهمه وغمه .

(10) تقوم الصلاة على النبي ﷺ مقام الصدقات للمعسر يوم القيامة .

(11) الصلاة على النبي ﷺ سبب لقضاء حوائج المصلي عليه .

(12) الصلاة على النبي ﷺ سبب في زكاة المصلي وطهارة له من الذنوب .

(13) الصلاة على النبي ﷺ سبب لنجاة العبد من أهوال يوم القيامة .

(14) الصلاة على النبي ﷺ سبب في نفي الفقر ، والتوسعة في الرزق .

(15) الصلاة على النبي ﷺ سبب في تثبيت قدم المصلي على الصراط .

(20) الصلاة على النبي ﷺ سبب في عرض اسم المصلي على النبي ﷺ .

(21) الصلاة على النبي ﷺ سبب في محبة الرسول للمصلي ﷺ .

(22) الصلاة على النبي ﷺ سبب في رحمة الله عزوجل للمصلي .

(23) الصلاة على النبي ﷺ سبب في البركة وسعة الرزق و علو القدر.

(24) الصلاة على النبي ﷺ سبب في خروج العبد من الجفاء .

(25) الصلاة على النبي ﷺ سبب في حياة قلب المصلي .

(26) الصلاة على النبي ﷺ سبب تمام كلام المتكلم في الخطب و نحوها .

(27) الصلاة على النبي ﷺ سبب لأداء بعض حقوق النبي ﷺ .

(28) الصلاة على النبي ﷺ سبب لثناء الله تعالى على المصلي .

(28) الصلاة على النبي ﷺ سبب لنجاة العبد من البخل .
قال ﷺ: «إِنَّ الْبَخِيلَ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ، فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ»(رواه النسائي وغيره وإسناده قوي ) .

(29) الصلاة على النبي ﷺ سبب في طيب المجالس فلا تعود بحسرات على صاحبها يوم القيامة . والنصوص كثيرة في هذه الفائدة و قبلها ، عرضنا عنها لعدم الإطالة .

(30) الصلاة على النبي ﷺ سبب في رضا الرحمن ودخول الجنان ورفع المقامات ، وليس ذلك إلا لاتباع الأمر النبوي ...
ثبت في الصحيحين وغيرهما : عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ فِى مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى تَمَنَّيْنَا أَنَّهُ لَمْ يَسْأَلْهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُولُوا « اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِى الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ ».
أحبتي قولوها لله تعالى وللرفاعة في الدنيا والآخرة وإغاظة في المنافقين .

بوركتم .
إقرأ المزيد..
مِنْ أسئلة الإخوة الأعزاء
يقول فضيلة الشيخ الحبيب المسدد :  جزاكم الله تعالى خيرا ياشيخنا
ونرجوا من فضيلتكم التوضيح للإخوة عن أصحاب البدع الذين يبتدعون فى دين الله تعالى ماليس منه محتجين بقولهم (من سن فى الإسﻻم سنة حسنة)
وقولهم(نعم البدعة الحسنة)
جزيتم خيرا   ؟

التوضيح الموجز :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ... الحديث .
أي من أحيا في الإسلام سنة حسنة  كادت أن تذهب فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن أحيا في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
فالسنة سيئة:  هي البدعة،  فهي سيئة وإن استحسنها من سنها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «كل بدعة ضلالة» ( صححه الألباني، صحيح سنن أبي داود ).
 وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: «كل بدعة ضلالة، وإن رآها الناس حسنا» (ذكره المروزي في السنة  ).

أما قولهم : (نعم البدعة الحسنة) فيجاب عنها بالتالي :

 أولا : تعريف البدعة : هي كل أمر محدث مخترع في الدين يضاهي الشرعية .

ثانيا : عندما تسأل  بعض الذين يحيون بدعة المولد، أو بدعة البناء على القبور وإسراجها، أو ما شابه ذلك من البدع  : لماذا تقومون بهذه البدع التي لم يفعلها   سلفنا الصالح ؟ يقولون: نعم هي بدعة، ولكنها بدعة حسنة!
يجاب عن هذا فيقال : القائل بالبدعة الحسنة، كأنما يقول بلسان حاله: الشريعة ناقصة وتحتاج إلى زيادة وتحسين ،  فيتهم  النبي صلى الله عليه وسلم  بالخيانة ، لأنه لم يؤد الأمانة  ولم يبلغ الرسالة كاملة ، وهذه البدعة من الخير الذي لم يبلغنا إياه ! و حاشاه عليه السلام .

ثالثا : يقولون لك : هذه المقالة من قول عمربن الخطاب ؟!
فيجاب عن هذا : بإن المقصود بالبدعة هنا البدعة بالمعنى اللغوي لا الشرعي؛ فالبدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداء على غير مثال سابق، وأما البدعة في الشرع  كل أمر محدث في الدين ... وصلاة التراويح - التي قال فيها عمر -رضي الله تعالى عنه- هذه المقالة  سنّة وليست بدعة، فقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بأصحابه ليال عدة، وكان الناس يصلونها جماعات في المسجد على عهده وهو يقرهم، ولكنه لما خشي أن تفرض عليهم توقف ، فجمع  عمر الناس على إمام و قال مقالته هذه ، فتبين انها إحياء لسنته - عليه السلام- و ليست بدعة محدثة  .
قال أهل العلم - الشافعي - : "المراد بالبدعة ما أُحْدِثَ مما لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه، وأما ما كان له أصل من الشرع يدلُّ عليه -: فليس ببدعة شرعًا وإن كان بدعةً لغة".
و الأمر يحتاج كثير بسط ، لكن نتوقف مخافة الملل و السآمة .
أسأل الله تعالى تمام النفع للمسلمين .
بوركتم .
إقرأ المزيد..

الجمعة، 31 مارس 2017

يقول الأخ الحبيب : ما هو التسويق الشبكي ، و ما حكمه ؟
الجواب : التسويق الشبكي : هو أن تقوم المنظمة بتكوين شبكة من البائعين الموزعين، الذين يقوموا بتوزيع المنتج عن طريق البيع ، وعند بيع كل وحدة من المنتج، يستفيد الموزع صاحب إتمام عملية البيع بنسبة من الأرباح كعمولة.وهذا يروج له بعض الشركات على الشبكة العنكبوتية منها :
 شركة بزناس ، و شركة هبة الجزيرة ، و شركة تيونت ، و شركة كوست نت ...
* حكم هذا البيع : محرم و غير جائز شرعا لتضمنه بعض المحرمات و المحظورات منها :
(أولا) : بيع ما ليس عند البائع الموزع .
 روى أبو دواد و غيره و صححه الألباني عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ»
(ثانيا ): الغرر : فالبائع لا يدري هل سينجح في تحصيل العدد المطلوب لنجاح عملية تسويقه أم لا ...
 (ثالثا) : فيه من المقامرة ما فيه .
(رابعا) : احتوائه على ربا الفضل و ربا النسيئة .
و أسوق إليكم فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء بالسعودية :
أن هذا النوع من المعاملات محرم، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج، فالعمولات تصل إلى عشرات الآلاف، في حين لا يتجاوز ثمن المنتج بضع مئات،.. فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح، ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة فهي محرمة شرعاً لأمور:
أولاً: أنها تضمنت الربا بنوعيه، ربا الفضل وربا النسيئة، فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغ كبير منه، فهي نقود بنقود مع التفاضل والتأخير، وهذا هو الربا المحرم بالنص والإجماع، والمنتج الذي تبيعه الشركة على العميل ما هو إلا ستار للمبادلة، فهو غير مقصود للمشترك فلا تأثير له في الحكم.
ثانياً: أنها من الغرر المحرم شرعاً، لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا؟ والتسويق الشبكي أو الهرمي مهما استمر فإنه لا بد أن يصل إلى نهاية يتوقف عندها، ولا يدري المشترك حين انضمامه إلى الهرم هل سيكون في الطبقات العليا منه فيكون رابحاً أو في الطبقات الدنيا فيكون خاسراً؟ والواقع أن معظم أعضاء الهرم خاسرون إلا القلة القليلة في أعلاه، فالغالب إذاً هو الخسارة. وهذه هي حقيقة الغرر وهي التردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغرر كما رواه مسلم في صحيحه.. إلخ.
وقد ذكرت في فتواها أسباباً أخرى لتحريم تلك المعاملة ومنعها، ويمكن الرجوع إلى نص الفتوى كاملة في موقعها.
والله تعالى أعلم .
 بوركتم .
إقرأ المزيد..

الأحد، 26 مارس 2017

عدم سداد الدين 
الدين أمره عظيم ، و شأنه جلل ، فهو أكبر مما يتصوره الذين يتساهلون في الاقتراض بدون نية للسداد فالدين يبقى معلقا في ذمة الإنسان حتى الشهيد الذي قدم روحه في سبيل الله تعالى تغفر له كل ذنوبه إلا الدين يبقى في ذمته .

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلَّا الدَّيْنُ» ( رواه مسلم ) .

وروى النسائي و حسنه الألباني عن محمد بن جحش قال : " كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع راحته على جبهته ثم قال سبحان الله ماذا نزل من التشديد فسكتنا وفزعنا فلما كان من الغد سألته يا رسول الله ما هذا التشديد الذي نزل فقال والذي نفسي بيده لو أن رجلا قتل في سبيل الله ثم أحيى ثم قتل ثم أحيى ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضي عنه دينه " .

روى البخاري في صحيحه عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ فَقَالُوا صَلِّ عَلَيْهَا فَقَالَ هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ قَالُوا لَا قَالَ فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا قَالُوا لَا فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ أُتِيَ بِجَنَازَةٍ أُخْرَى فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيْهَا قَالَ هَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ قِيلَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَرَكَ شَيْئًا قَالُوا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ فَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ أُتِيَ بِالثَّالِثَةِ فَقَالُوا صَلِّ عَلَيْهَا قَالَ هَلْ تَرَكَ شَيْئًا قَالُوا لَا قَالَ فَهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ قَالُوا ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ قَالَ صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ " .
واللله تعالى أعلم .
 بوركتم .
إقرأ المزيد..

الجمعة، 17 مارس 2017

 أشياء تجعل الملائكه تدعو لك !
1 - "عندما تنتظر الصلاة"
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( صَلاَةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ، وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ، خَمْسًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ، وَأَتَى المَسْجِدَ، لاَ يُرِيدُ إِلَّا الصَّلاَةَ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ خَطِيئَةً، حَتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ، وَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ، كَانَ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَتْ تَحْبِسُهُ، وَتُصَلِّي - يَعْنِي عَلَيْهِ المَلاَئِكَةُ - مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ ) رواه البخاري (477) ومسلم (649) 
2- عندما تصلي في الصف الاول
أو في الصف الثاني أو في ميامين الصفوف
قال صلى الله عليه وسلم"إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول 
قالوا يا رسول الله وعلى الثاني ؟ قال وعلى الثاني"
رواه احمد وصنفه الألباني
قال صلى الله عليه وسلم"إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف"
صحيح ابن حبان
3 - التأمين في الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم"اذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت أحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه "
متفق عليه
4 - صلاة الفجر جماعه
قال صلى الله عليه وسلم"من صلى الفجر ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه : اللهم اغفر له اللهم ارحمه"
رواه احمد
5 - دعوة المرء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب
قال صلى الله عليه وسلم"دعوة المرء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به آمين ولك بالمثل "
رواه مسلم
6 - الإنفاق في سبيل الله
قال صلى الله عليه وسلم"ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا "
متفق عليه
7 - أن تعلم الناس الخير
قال صلى الله عليه وسلم
"الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النمله في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير "
رواه الترمذي وصححه الألباني
8- عيادة المريض 

 قال صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يعود مسلما إلا يبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار حتى يمسي وفي أي ساعات الليل حتى يصبح) رواه الحاكم مرفوعا رواه ابن حبان في صحيحه مرفوعا أيضا وهذا لفظه بنحو الترمذي وقال صحيح على شرطهما قال الشيخ الألباني : (صحيح ) انظر صحيح الترغيب والترهيب [3 / 197 ] 

اللهم ارزقني الفردوس
إقرأ المزيد..

الأحد، 12 مارس 2017

 عن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :((اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ، والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والفَوْزَ بالجَنَّةِ، والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ)) . (أخرجه الحاكم في المستدرك (1858) رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما )وهو حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ضعفه الأئمة أحمد والبخاري وغيرهم 

ووردت بعض ألفاظ الحديث السابق (حديث ابن مسعود) في حديث غيره ..وهو
عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا شَدَّادُ بْنَ أَوْسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اكْتَنَزُوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ، فَاكْنِزْ هَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ , وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ , وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ , وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا , وَلِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ " أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ( 6992 )

" شرح الحديث "
 هذا الدعاء من جوامع الكلم التي أوتيها سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم فإنه سأل أولاً أن يرزقه ما يوجب له رحمته عز وجل من الأقوال، والأفعال، والخصال، فقد دخل بذلك تحت رحمته التي وسعت كل شيء، واندرج في سلك أهلها، وفي عداد مستحقها، ثم سأل اللَّه تعالى أن يهب له عزماً على الخير يكون سبباً لمغفرته من الأعمال, والأقوال كذلك, ولما كان الإنسان بعد مغفرة ذنوبه لا يأمن من الوقوع في معاصٍ أُخَر، وذنوبٍ مستأنفة، سأل ربه عز وجل أن يرزقه السلامة والحفظ, من كل الذنوب والآثام، كائناَ ما كان، كما دلّ عليه ((كل)) التي تفيد العموم والشمول في كل فرد من أفرادها، ثم سأل ما يكمل له في كمال العبودية من الأعمال الصالحات، ومن ذلك التوفيق إلى كل نوع من أنواع البر، وهو الطاعة، بشتى أنواعها([3])، وكيفياتها، وفي التعبير ((بالغنيمة))، وهو الظفر، ومنه الغنائم في الحرب، وهي ما يصيب المسلمون من أموال أهل الحرب دلالة على شدة العناية، والرجاء في الحصول على هذه [الغنيمة] الجليلة, ثم ختم السؤال والطلب بأغلى مراد مطلوب في الآخرة، وهي الجنة, وسأل السلامة والنجاة من أشد مرهوب في دار الآخرة, وهي النار، والعياذ بالله.
إقرأ المزيد..

السبت، 11 مارس 2017

يقول السائل الكريم :هل ثبت عن عمرو بن العاص أنه قال :"أرضها ذهب ونيلها عجب وخيرها جلب ونساؤها لعب و مالها رغب وفي أهلها صخب وطاعتهم رهب وسلامهم شغب وحروبهم حرب وهم مع من غلب" ؟
الجواب : لا ، لم تثبت هذه المقالة عنه -رضي الله تعالى عنه - .
 فليس في كتب السير والتاريخ ما يفيد نسب هذه المقولة من وجه ثابت إلى عمرو بن العاص - رضي الله تعالى عنه -.

إقرأ المزيد..

الأربعاء، 8 مارس 2017

أكل مال اليتيم 
بعض الناس يفرطون في الحقوق الشرعية ، ولا يتورعون عن أكل الحرام ، فيأكلون مال اليتيم ظلما و عدوانا و تعديا .
و هذا حرام...
فإن الله سبحانه وتعالى نهي عن أكل مال اليتيم ظلماً، و ذم فاعله و توعده ، فقال سبحانه
: " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " ( النساء/1) .
و قال جل من قائل: " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن " (الإسراء/ 34).
وقال عزوجل : " ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً " (النساء: 2).
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اجتنبوا السبع الموبقات " ، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: " الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات " ( الصحيحين ) .
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا : يا رسول الله ، ما رأيت ليلة أسري بك ؟ قال : " انطلق بي إلى خلق من خلق الله كثير ، رجال ، كل رجل له مشفران كمشفري البعير ، وهو موكل بهم رجال يفكون لحاء أحدهم ، ثم يجاء بصخرة من نار فتقذف في في أحدهم حتى يخرج من أسفله ولهم خوار وصراخ . قلت يا جبريل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " .
وعن أبي برزة; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يبعث يوم القيامة القوم من قبورهم تأجج أفواههم نارا " قيل : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : " ألم تر أن الله قال : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما [ إنما يأكلون في بطونهم نارا ] ) الآية .
رواه ابن أبي حاتم ، عن أبي زرعة ، عن عقبة بن مكرم وأخرجه أبو حاتم بن حبان في صحيحه ، عن أحمد بن علي بن المثنى ، عن عقبة بن مكرم .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحرج مال الضعيفين : المرأة واليتيم " أي أوصيكم باجتناب مالهما .

( انتبه أيها الحبيب و إيتها الكريمة ) : آكل مال اليتيم يورث ذلا في الدنيا و الآخرة ، و يمقته أهل الأرض و السماء و لا يوضع له القبول في الأرض ، كيف لا و قد ارتكب كبيرة من أكبر الكبائر ، و عظيمة من العظائم المهلكات التي تسبب شيوع التباغض و التحاسد و التشاحن في الدنيا ، و يوم القيامة يرد مقترفه إلى أشد العذاب ، فالحذر الحذر من أكل مال اليتيم .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
إقرأ المزيد..