الاثنين، 9 يناير 2017

ظاهرة تعاطي المخدرات و الاتجار فيها

عدد التعليقات : 0
انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة بيع المخدرات ، انتشرت انتشار النار في الهشيم .
و لم يعد بيع و تعاطي الحشيش و البنجو و الهيروين و الكوكايين و الأقراص المخدرة ظاهرة استثنائية في مصر ، فقد بات أمراً مألوفاً في المقاهي و الشوارع و الأسواق ، بل صار الاتجار و التعاطي في الجامعات و المدارس !!!
و الغريب الملفت للنظر أن تاجر المخدرات بعدما كان يبيع هذه السموم في الخفاء أصبح يجاهر بها و يتبجح بأنه أصبح يمارس مهنة الكبار – سبحان الله أي كبار !- .
و كذلك المتعاطي لهذه الخبائث أصبح يتناولها في الأماكن العامة و غيرها دون استحياء ، بل يتباهى أنه شارب لهذه القاذورات – عامل دماغ - أين أنت يا حمرة الخجل ؟!
و زاد الطين بلة أن تاجر المخدرات و المتعاطي لها يأمن العقاب الأمني ، و إذا تكلمت مع أحدهم لتخوفه بالأمن و مكافحة المخدرات ، انفجر ضاحكا و رد مستهزأ : كله تمام مع الباشوات !!!
قلت فعلا : من أمن العقوبة أساء الأدب .

• و علاج هذه الظاهرة بإيجاز شديد في التالي :

*أن يعلم التاجر و المتعاطي و غيرهم أن الإسلام حرم تعاطي المخدرات و الاتجار فيها، لأنها من الخبائث ، و تتعارض مع أحد مقاصد الشريعة الذي هو حفظ النفس المكرمة عند الله سبحانه و تعالى من الهلاك و الدمار .
قال تعالى : (( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ))ـ النساء الآية 29 .
* الأخذ على يد التاجر و المتعاطي أمنيا .
*توعية المجتمع بالآثار السلبية عليه من هذه السموم الخبيثة .
* تبصير النشأ بخطورة الصحبة السيئة .
*توعية المجتمع بمحاربة إعلامنا الساقط للفضيلة ، و أنه من أهم أسباب نشر هذه الخبائث و تزينها للكافة عن طريق الأفلام و المسلسلات الهابطة .
هذه بعض الحلول باختصار .
و الله تعالى من وراء القصد .
بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق