**رؤية الله جل جلاله :
اعلموا أحبتي أن الله تعالى لا يُرى في الدنيا ،وقد طلب كليم الله تعالى موسي - عليه السلام - أن يراه فأخبره سبحانه أنه لا يستطيع رؤيته ، بل الجبل الشامخ الصلد لا يطيق ذلك .
قال تبارك وتعالى : {ولمَّا جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربُّه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلمَّا تجلَّى ربُّه للجبل جعله دكّاً وخرَّ موسى صَعِقاً } [الأعراف: 143] .
وقد اختلف العلماء في رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ربّه حين عُرج به إلى السماء، والصحيح أنّه لم ير ربّه في المعراج، وقد صحّ عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: <<ومن زعم أنّ محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية>> ( رواه مسلم ) .
* رؤيته عزوجل في الآخرة : يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة ، بل إن أعظم نعيم يعطاه العباد في الجنة هو النظر إلى وجه ربهم الطيب الجميل .
قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ر* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة 22-23] .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه - وغيره أَنَّ النَّاسَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا: لَا ,قَالَ: " فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ " .
هذا النعيم العظيم يحرمه الكفار : لقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} ( المطففين : 7 ).
والله تعالى من وراء القصد .
اعلموا أحبتي أن الله تعالى لا يُرى في الدنيا ،وقد طلب كليم الله تعالى موسي - عليه السلام - أن يراه فأخبره سبحانه أنه لا يستطيع رؤيته ، بل الجبل الشامخ الصلد لا يطيق ذلك .
قال تبارك وتعالى : {ولمَّا جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربُّه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلمَّا تجلَّى ربُّه للجبل جعله دكّاً وخرَّ موسى صَعِقاً } [الأعراف: 143] .
وقد اختلف العلماء في رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم ربّه حين عُرج به إلى السماء، والصحيح أنّه لم ير ربّه في المعراج، وقد صحّ عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: <<ومن زعم أنّ محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية>> ( رواه مسلم ) .
* رؤيته عزوجل في الآخرة : يرى المؤمنون ربهم يوم القيامة ، بل إن أعظم نعيم يعطاه العباد في الجنة هو النظر إلى وجه ربهم الطيب الجميل .
قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ر* إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة 22-23] .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه - وغيره أَنَّ النَّاسَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ قَالُوا: لَا ,قَالَ: " فَهَلْ تُمَارُونَ فِي الْقَمَرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ " .
هذا النعيم العظيم يحرمه الكفار : لقوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} ( المطففين : 7 ).
والله تعالى من وراء القصد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق