الثلاثاء، 3 يناير 2017

سؤال المرأة زوجها الطلاق و إجابته سريعا

عدد التعليقات : 0


بعض النساء هداهنَّ الله تعالى تطلب الطلاق من زوجها بلا سبب ٍشرعي، و تظل تكرر قولها : طلقني طلقني طلقني ...

فإن طلقها ، قالت : بعت أيام زوجنا الحلوة ؟ !- هانت عليك العشرة و طلقتني ؟!!! و ...
وهي السبب في الطلاق .
فهذه المرأة لا تعلم الوعيد في الآخرة الذي ينتظرها إن فعلت ذلك...
فعَنْ ثَوْبَانَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-:ِ «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاَقًا في غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ» [رواه الترمذي و صححه الألباني].


فالحذر الحذر أيتها الأخت المسلمة من شياطين الإنس الذين يريدون إفساد حياتك الزوجية، باللعب برأسك حتى تطلبين الطلاق ، فشياطين الإنس اليوم أشد مكرًا ودهاءً من شياطين الجن.

و نقول للزوج رفقا بالقوارير ، لا تكن كامرأتك ، استمتع بها على عوجها ( عوج المرأة ليس نقص منها بل هو من تمام أنوثتها و جاذبيتها و...) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء " ( الصحيحين ) .

أخي الحبيب : أن للمرأة طبيعة عقلية, ونفسية, واجتماعية, غير طبيعتك ونفسيتك واجتماعيتك ، فاتق الله تعالى فيها ، و عاملها بما أمرك الله تعالى تغنم ، و إلا فجحيم الدارين نتاجا لشئم المعصية و عدم الطاعة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق