مما ابتلى به المسلمون في هذه الآونة الأخيرة و عمت به البلوى هو تسيد بعض المنافقين و رفع شأنهم و الركون إليهم و التودد لهم و تلبية رغابتهم و منادتهم بأعظم الألقاب و أجلها و هم عفن ...
و في مقابل ذلك التقليل من شأن بعض المسلمين لما في سمتهم من بساطة و فقر ، فهم من عامة الناس البسطاء الذين لا يتمتعون بسلطان و لا علو جاه و لا منصب رفيع .
فتجد من الناس من ينادي المنافق عليم النفاق : ياسيد ، يا باشا ، يا بيه ، يا ريس ، يا عمنا يا ... رغم أنه لا يخفى على أحد نفاقه و كراهيته للشريعة الغراء و استغلال منصبه و ماله في إذلال الناس و محاربة هذا الدين القيم .
وقد نهانا الإسلام عن تسيد هؤلاء المنافقين ، لما في ذلك من غضب لرب العالمين ، ثم إن المنافقين أشر الناس بعد الكافرين ، فهؤلاء و هؤلاء في الدرك الأسفل من النار ، نسأل الله تعالى العفو و العافية .
روى أحمد في مسنده و حسنه الألباني عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أَنَّ نَبيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدَكُمْ ، فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبكُمْ " .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
و في مقابل ذلك التقليل من شأن بعض المسلمين لما في سمتهم من بساطة و فقر ، فهم من عامة الناس البسطاء الذين لا يتمتعون بسلطان و لا علو جاه و لا منصب رفيع .
فتجد من الناس من ينادي المنافق عليم النفاق : ياسيد ، يا باشا ، يا بيه ، يا ريس ، يا عمنا يا ... رغم أنه لا يخفى على أحد نفاقه و كراهيته للشريعة الغراء و استغلال منصبه و ماله في إذلال الناس و محاربة هذا الدين القيم .
وقد نهانا الإسلام عن تسيد هؤلاء المنافقين ، لما في ذلك من غضب لرب العالمين ، ثم إن المنافقين أشر الناس بعد الكافرين ، فهؤلاء و هؤلاء في الدرك الأسفل من النار ، نسأل الله تعالى العفو و العافية .
روى أحمد في مسنده و حسنه الألباني عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أَنَّ نَبيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ : سَيِّدَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدَكُمْ ، فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبكُمْ " .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق