اليهود والنصارى كفار ، والله و تالله و بالله وايم الله اليهود و النصارى كفار ...ومن لم يكفرهم فهو كافر .
يخرج علينا خطيب جمعة يقول : أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى .
و يخرج علينا آخر عفن كافر بالتبعية يقول : أنه ينبغي أن ندعو الله أن ينصر اسرائيل على الأرهابيين في غزة ! .
( أقول ) :
أولا : هؤلاء لا يعلمون من دينهم شيئا ! أين عقيدة الولاء و البراء ؟
نعم اليهود و النصارى كفار و لا يجوز مباركة قتلهم لإخواننا في غزة و غيرها من بلدان العالم الإسلامي و غيرها .
ودليل كفرهم :
قوله تعالى : { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون *اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } ( 31 التوبة ) .
و قال عزوجل : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم } (المائدة - 72 )
و قال سبحانه : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } ( المائدة - 73)
و قال عز و علا : { لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم } ( المائدة -78) .
و قال تبارك و علا { إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها } ( البينة - 6) .
و قال تبارك و تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُّؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ( المجادلة - 22) .
والآيات في هذا كثيرة، والأحاديث .
وعلى ما تقدم من أنكر كفر هؤلاء النجس فقد كذب كلام الله تعالى في محكم التنزيل و كفر بتكذيبه . و كذلك من شك في كفرهم فهو كافر – نسأل الله تعالى العافية- .
• ثانيا : لا يجوز الدعاء لهولاء النجس من اليهود و النصارى ، فيخشى على دين من فعل ، بل يكفر بمولاته لهولاء النَتْنَى .
قال تعالى : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ( المائدة -51 ) .
يقول الإمام الطبري في تفسيره لسورة المائدة : ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين ، فإنه منهم . يقول : فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين ، فهو من أهل دينهم وملتهم ، فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض . وإذا رضيه ورضي دينه ، فقد عادى ما خالفه وسخطه ، وصار حكمه حكمه .
استقيموا عباد الله و تعلموا أمور دينكم قبل أن تنشروا علينا جهلكم و عفنكم و تبعيتكم المقيتة .
و الله أسأل أن يهزم اليهود و النصارى ومن عاونهم ، وينصر الإسلام و أهله ... آمين .
بوركتم .
يخرج علينا خطيب جمعة يقول : أنه لا يجوز تكفير اليهود والنصارى .
و يخرج علينا آخر عفن كافر بالتبعية يقول : أنه ينبغي أن ندعو الله أن ينصر اسرائيل على الأرهابيين في غزة ! .
( أقول ) :
أولا : هؤلاء لا يعلمون من دينهم شيئا ! أين عقيدة الولاء و البراء ؟
نعم اليهود و النصارى كفار و لا يجوز مباركة قتلهم لإخواننا في غزة و غيرها من بلدان العالم الإسلامي و غيرها .
ودليل كفرهم :
قوله تعالى : { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون *اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } ( 31 التوبة ) .
و قال عزوجل : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم } (المائدة - 72 )
و قال سبحانه : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } ( المائدة - 73)
و قال عز و علا : { لعن الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم } ( المائدة -78) .
و قال تبارك و علا { إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها } ( البينة - 6) .
و قال تبارك و تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُّؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُواْ آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ( المجادلة - 22) .
والآيات في هذا كثيرة، والأحاديث .
وعلى ما تقدم من أنكر كفر هؤلاء النجس فقد كذب كلام الله تعالى في محكم التنزيل و كفر بتكذيبه . و كذلك من شك في كفرهم فهو كافر – نسأل الله تعالى العافية- .
• ثانيا : لا يجوز الدعاء لهولاء النجس من اليهود و النصارى ، فيخشى على دين من فعل ، بل يكفر بمولاته لهولاء النَتْنَى .
قال تعالى : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم " ( المائدة -51 ) .
يقول الإمام الطبري في تفسيره لسورة المائدة : ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين ، فإنه منهم . يقول : فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين ، فهو من أهل دينهم وملتهم ، فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض . وإذا رضيه ورضي دينه ، فقد عادى ما خالفه وسخطه ، وصار حكمه حكمه .
استقيموا عباد الله و تعلموا أمور دينكم قبل أن تنشروا علينا جهلكم و عفنكم و تبعيتكم المقيتة .
و الله أسأل أن يهزم اليهود و النصارى ومن عاونهم ، وينصر الإسلام و أهله ... آمين .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق