شروط صحة الصلاة :
الشرط لغة : العلامة ، ومنه قوله تعالى : فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا . أي علاماتها .
و ا صطلاحا : هو ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته .
نتحدث عن الشروط التي إذا اجتمعت صح العمل- الصلاة - و إذا غابت بطل العمل
*الشرط الأول : الإسلام :فلا تقبل الصلاة من كافر كما لا تقبل نفقاته ..
قال تعالى : " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى " ( التوبة : 54) .
* الثاني :العقل : فلا تصح الصلاة من مجنون . لأن العقل مناط التكليف .
*الثالث : التمييز : فلا تصح الصلاة ممن هو دون التمييز ، لأنه لا قصد له و لا إدراك صحيح .
*الرابع : الطهارة مع القدرة : لقوله تبارك وتعالى : " ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا " (المائدة :6) .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " ( رواه أبو داود ، قال الألباني ) .
* الخامس : طهارة الثوب و البدن و المكان :
عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- " أنه صلى فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم، فلما انصرف قال: لم خلعتم؟ قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا, قال :فإن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثاً " ( رواه مسلم ) .
فهذا دليل على طهارة الثوب و أما طهارة البدن فلحديث ابن عباس : " أما أحدهما لا يستتر من بوله " ( الصحيحين ) .
و أما طهارة المكان فلحديث الأعرابي الذي بال في المسجد فأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن يراق على بوله ذنوبا من ماء " ( الصحيحين ) .
*السادس : العلم بدخول الوقت : فلا تصح الصلاة إلا إذا تيقن أو غلب على ظنه دخول وقت المكتوبة.
*السابع : أخذ الزينة : و منها ستر العورة .
قال تعالى : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " ( الأعراف : 31 ) .
*الثامن : استقبال القبلة مع القدرة :
قال تعالى : " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام " (البقرة : 144 ) . و الأحاديث و الأدلة على هذا كثيرة .
*التاسع : النية : وهي العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى ، و لا تصح الصلاة بدونها .
لقوله - صلى الله عليه وسلم- : " إنما الأعمال بالنيات " . ( الصحيحين ) .
و النية محلها القلب و لا يشرع النطق بها .
و حالات انتقال النية في الصلاة تقرب من عشرين حالة .
الشرط لغة : العلامة ، ومنه قوله تعالى : فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا . أي علاماتها .
و ا صطلاحا : هو ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته .
نتحدث عن الشروط التي إذا اجتمعت صح العمل- الصلاة - و إذا غابت بطل العمل
*الشرط الأول : الإسلام :فلا تقبل الصلاة من كافر كما لا تقبل نفقاته ..
قال تعالى : " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى " ( التوبة : 54) .
* الثاني :العقل : فلا تصح الصلاة من مجنون . لأن العقل مناط التكليف .
*الثالث : التمييز : فلا تصح الصلاة ممن هو دون التمييز ، لأنه لا قصد له و لا إدراك صحيح .
*الرابع : الطهارة مع القدرة : لقوله تبارك وتعالى : " ياأيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا " (المائدة :6) .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ " ( رواه أبو داود ، قال الألباني ) .
* الخامس : طهارة الثوب و البدن و المكان :
عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- " أنه صلى فخلع نعليه فخلع الناس نعالهم، فلما انصرف قال: لم خلعتم؟ قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا, قال :فإن جبريل أتاني فأخبرني أن بهما خبثاً " ( رواه مسلم ) .
فهذا دليل على طهارة الثوب و أما طهارة البدن فلحديث ابن عباس : " أما أحدهما لا يستتر من بوله " ( الصحيحين ) .
و أما طهارة المكان فلحديث الأعرابي الذي بال في المسجد فأمر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن يراق على بوله ذنوبا من ماء " ( الصحيحين ) .
*السادس : العلم بدخول الوقت : فلا تصح الصلاة إلا إذا تيقن أو غلب على ظنه دخول وقت المكتوبة.
*السابع : أخذ الزينة : و منها ستر العورة .
قال تعالى : " يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " ( الأعراف : 31 ) .
*الثامن : استقبال القبلة مع القدرة :
قال تعالى : " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام " (البقرة : 144 ) . و الأحاديث و الأدلة على هذا كثيرة .
*التاسع : النية : وهي العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى ، و لا تصح الصلاة بدونها .
لقوله - صلى الله عليه وسلم- : " إنما الأعمال بالنيات " . ( الصحيحين ) .
و النية محلها القلب و لا يشرع النطق بها .
و حالات انتقال النية في الصلاة تقرب من عشرين حالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق