الاثنين، 16 يناير 2017

شهادة الزور من أكبر الكبائر

عدد التعليقات : 0
انتشرت شهادة الزور في مجتماعتنا الإسلامية و العربية ، و لها أضرار و مخاطر على الأفراد و المجتمعات و لذا ورد ذمها في كتاب الله تعالى و في سنة رسول الله - عليه الصلاة والسلام- .

قال تعالى : ﴿ والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما ﴾ ( الفرقان / 72 ) .

وقال عزوجل : ﴿ وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا ﴾ ( المجادلة / 2 ) .

وقال جل وعلا ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ ( الحج / 30 ) .

ويقول سبحانه ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوْ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾.

و جاء في الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ : " ألا أُنَبِّئُكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور - أو قول الزور))، وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مُتَّكِئًا، فجلَس، فما زال يُكرِّرها؛ حتى قلنا: ليتَه سَكَتَ" (الصحيحين ) .

و قال - صلى الله تعالى عليه و سلم - : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه "
( البخاري ) .
( انتبه ) : شهادة الزور سبب لزرع الغل و الحقد و الحسد و الضغائن في القلوب ، لأن فيها ضياع حقوق العباد و ظلمهم و الجور عليهم و محو معالم العدل و الإنصاف و شيوع الظلم و إعطاء الحق لغير أهله ، و تقوص أركان الأمن و تفكك المجتمع و تدميره .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق