أباحت لنا شريعتنا الغراء السرور و الضحك و اللهو المباح يوم اليعيدين ،و الله لولا هذا ما فعلنا .
فحال المسلمين يشعرنا بالمرارة تملأ أنفسنا والغصة في حلقنا
فالناظر إلى حال الأمة اليوم تتقطع نياط قلبه ألماً وحسرة لما لحق بها من انكسار وتشتت وتمزق وضعف ، كيف لا وبعض المسلمين يُقتل بل يذبح و يحرق و الآخر يُسجن و وآخر يهاجر فارا بدينه ووو ...
والله لولا أنه يوم عيد و لا ينبغي فيه إظهار الحزن الألم و التوجع لمصائب الأمة لفعلنا .
أحبتنا أفرحوا و أسعدوا لكن لا تنسوا إخوانكم المعذبين من صالح دعاءكم .
أخوتاه : عيدكم سعيد مبارك
فعن عائشة – رضي الله تعالى عنها - قالت
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهزني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول ( دونكم يا بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال ( فاذهبي ) "(الصحيحين ) .
*** و يستنبط من هذا الحديث بعض الفوائد منها :
1- جواز الغناء المباح يوم العيدين .
2- جواز انتهار الأب لابنته في بيت زوجها إذا استشعر منها الخطأ .
3- جواز استماع الغناء المباح و لو كان من جارية .
4- الرجل أمير بيته ، فلا سلطان لغيره عليه لقوله: "دعهما".
5- جواز اللعب في المسجد ببعض الألعاب العنيفة كالمصارعة ..
6- جواز سؤال الزوجة عما تشتهي و تحقيقه بقدر المستطاع لقوله : " تشتهين تنظرين " .
7- إجابة الزوجة زوجها بما تحب ، لقولها :"فقلت :نعم " .
8- جواز التقارب بين الزوجين ولو بالقرب من الناس ، لقولها :" نعم فأقامني وراءه خدي على خده " .
9- جواز نظر المرأة إلى الرجال و العكس لو أمنت الفتنة ، وكان المنظور إليه لا يتطلع لمثله غالبا .
10- جواز التشبع بالأمر المباح و لو كان لعبا ، لقولها : " حتى إذا مللت قال ( حسبك) " .
نكتفي بهذه الفوائد العشر ،و أسأل الله تعالى أن ينفعنا و إياكم و الموحدين بما سطرنا ، كما أسأله أن لا تحدث كلمتي هذه جدلا .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
فحال المسلمين يشعرنا بالمرارة تملأ أنفسنا والغصة في حلقنا
فالناظر إلى حال الأمة اليوم تتقطع نياط قلبه ألماً وحسرة لما لحق بها من انكسار وتشتت وتمزق وضعف ، كيف لا وبعض المسلمين يُقتل بل يذبح و يحرق و الآخر يُسجن و وآخر يهاجر فارا بدينه ووو ...
والله لولا أنه يوم عيد و لا ينبغي فيه إظهار الحزن الألم و التوجع لمصائب الأمة لفعلنا .
أحبتنا أفرحوا و أسعدوا لكن لا تنسوا إخوانكم المعذبين من صالح دعاءكم .
أخوتاه : عيدكم سعيد مبارك
فعن عائشة – رضي الله تعالى عنها - قالت
: دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهزني وقال مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه و سلم فأقبل عليه رسول الله عليه السلام فقال ( دعهما ) . فلما غفل غمزتهما فخرجتا
وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي صلى الله عليه و سلم وإما قال ( تشتهين تنظرين ) . فقلت نعم فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول ( دونكم يا بني أرفدة ) . حتى إذا مللت قال ( حسبك ) . قلت نعم قال ( فاذهبي ) "(الصحيحين ) .
*** و يستنبط من هذا الحديث بعض الفوائد منها :
1- جواز الغناء المباح يوم العيدين .
2- جواز انتهار الأب لابنته في بيت زوجها إذا استشعر منها الخطأ .
3- جواز استماع الغناء المباح و لو كان من جارية .
4- الرجل أمير بيته ، فلا سلطان لغيره عليه لقوله: "دعهما".
5- جواز اللعب في المسجد ببعض الألعاب العنيفة كالمصارعة ..
6- جواز سؤال الزوجة عما تشتهي و تحقيقه بقدر المستطاع لقوله : " تشتهين تنظرين " .
7- إجابة الزوجة زوجها بما تحب ، لقولها :"فقلت :نعم " .
8- جواز التقارب بين الزوجين ولو بالقرب من الناس ، لقولها :" نعم فأقامني وراءه خدي على خده " .
9- جواز نظر المرأة إلى الرجال و العكس لو أمنت الفتنة ، وكان المنظور إليه لا يتطلع لمثله غالبا .
10- جواز التشبع بالأمر المباح و لو كان لعبا ، لقولها : " حتى إذا مللت قال ( حسبك) " .
نكتفي بهذه الفوائد العشر ،و أسأل الله تعالى أن ينفعنا و إياكم و الموحدين بما سطرنا ، كما أسأله أن لا تحدث كلمتي هذه جدلا .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق