الأحد، 15 يناير 2017

حكم التعامل بين الأخوة في الرضاعة

عدد التعليقات : 0
يقول السائل الكريم : جئت من سفري فصافحت أختي من الرضاع و قبلتها على وجنتيها ، فأنكر علي بعض الأفاضل ، فهل ما فعلته خطأ ؟
الجواب : ليس بخطأ ، فالرضاعة كالنسب تماما في المحرمية ، كما قال الله سبحانه وتعالى في المحرمات: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ [(23) سورة النساء].
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة " ، وفي لفظ لمسلم : " يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب " ) .
فأختك من الرضاع كأختك من النسب ، وعليه :
-فيجوز لك مصافحتها .
-كما يجوز لك تقبيلها على الرأس أو على الخدين ، لكن ليس من الفم .
- و يجوز لك السفر معها كمحرم .
- و يجوز لك الخلوة بها للحديث و نحوه .
- و يجوز أن تراها بلا حجاب ، فتنظر منها مواضع الزينة .
وغير هذا مما يحل بالنسب ، لكن لا توارث بينكما .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق