يقول السائل الكريم : هل يجوز للزوجين التَّجرّد من الثياب حال نومهما، و هل المعانقة و التقبيل بينهما حال نومهما يوجبان الغسل ؟
الجواب : نعم ، يجوز للزوجين التعري من ثيابهما حال نومهما معا و حال اغتسالهما ...
دليل ذلك : قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْر مَلُومِينَ ) [ المؤمنون /5-6] .
وقد ثبت في صحيحي البخاري و مسلم عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالت : "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم منْ إِنَاءٍ بَيْني وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرَني حَتَّى أَقُولَ : دَعْ لي ، دَعْ لي" رواه البخاري ( 258 ) ومسلم ( 321 ) - واللفظ له - .
فقد كانا يغتسلا معا ، و المغتسل يكونا عاريا .
قال شيخنا الألباني رحمنا الله تعالى و إياه : تحريم النظر بالنسبة للجماع من تحريم الوسائل ، فإذا أباح الله تعالى للزوج أنْ يجامع زوجته ، فهل يعقل أنْ يمنعه من النظر إلى فرجها ؟! اللهمَّ لا. أ.هـ انظر " السلسلة الضعيفة" (1/353).
أما عن المعانقة و التقبيل بين الزوجين حال نومهما لا يوجبان الغسل إلا إذا أنزلا .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
الجواب : نعم ، يجوز للزوجين التعري من ثيابهما حال نومهما معا و حال اغتسالهما ...
دليل ذلك : قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْر مَلُومِينَ ) [ المؤمنون /5-6] .
وقد ثبت في صحيحي البخاري و مسلم عن عائشةَ رضي الله عنها أنَّها قالت : "كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم منْ إِنَاءٍ بَيْني وَبَيْنَهُ وَاحِدٍ، فَيُبَادِرَني حَتَّى أَقُولَ : دَعْ لي ، دَعْ لي" رواه البخاري ( 258 ) ومسلم ( 321 ) - واللفظ له - .
فقد كانا يغتسلا معا ، و المغتسل يكونا عاريا .
قال شيخنا الألباني رحمنا الله تعالى و إياه : تحريم النظر بالنسبة للجماع من تحريم الوسائل ، فإذا أباح الله تعالى للزوج أنْ يجامع زوجته ، فهل يعقل أنْ يمنعه من النظر إلى فرجها ؟! اللهمَّ لا. أ.هـ انظر " السلسلة الضعيفة" (1/353).
أما عن المعانقة و التقبيل بين الزوجين حال نومهما لا يوجبان الغسل إلا إذا أنزلا .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق