يقول الأخ الكريم : صديقى الحبيب مسيحي و مات ، فشيعته و قمت بعزاء أهله إكراما له ، فأنكر علي بعض الناس ، فما قولكم ؟
الجواب :
أولا : لا ينبغي أن تصحاب هؤلاء القوم و لا أن تحبهم حبا يخرجك عن شريعتك الغراء ، مع جواز التعامل معهم باحترام وأدب جم و أن تعدل فيهم بالإحسان إليهم .و البر بهم .
قال تعالى : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " ( الممتحنة/ 8 ) .
و قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ» ( رواه أبو داود و غيره و حسنه الألباني ).
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ؛ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ» ( رواه أبو داود و حسنه الألباني ) .
ثانيا : لا يجوز تعزية أهله بما فيه إعلاء لكرامته ، كما لا يجوز أيضا شهود جنائزهم و تشييعهم ، لأن كل كافريعين بالمال أو القول على المسلمين عدو للإسلام و المسلمين ، و كما قال أهل : العدو لا ينبغي أن يواسى أو يشجع للمشي معه ، كما أن تشييعنا لجنائزهم لا ينفعهم ، و من المعلوم أيضا أنه لا يجوز لنا أن ندعو لهم لقول الله تعالى : " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113/ التوبة ) .
و الله تعالى أعلم .
الجواب :
أولا : لا ينبغي أن تصحاب هؤلاء القوم و لا أن تحبهم حبا يخرجك عن شريعتك الغراء ، مع جواز التعامل معهم باحترام وأدب جم و أن تعدل فيهم بالإحسان إليهم .و البر بهم .
قال تعالى : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " ( الممتحنة/ 8 ) .
و قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ» ( رواه أبو داود و غيره و حسنه الألباني ).
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ؛ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ» ( رواه أبو داود و حسنه الألباني ) .
ثانيا : لا يجوز تعزية أهله بما فيه إعلاء لكرامته ، كما لا يجوز أيضا شهود جنائزهم و تشييعهم ، لأن كل كافريعين بالمال أو القول على المسلمين عدو للإسلام و المسلمين ، و كما قال أهل : العدو لا ينبغي أن يواسى أو يشجع للمشي معه ، كما أن تشييعنا لجنائزهم لا ينفعهم ، و من المعلوم أيضا أنه لا يجوز لنا أن ندعو لهم لقول الله تعالى : " مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113/ التوبة ) .
و الله تعالى أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق