الاثنين، 6 فبراير 2017

أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل

عدد التعليقات : 0
أحبتنا تذكروا قيام الليل و لو بعشر آيات في ركعتين .
قال الله تعالى: « تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ »
قَالَ عليه الصلاة والسلام : « من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين ، ومن قرأ بألف آية كُتب من المقنطَرين » صححه الألباني في صحيح أبي داود (1264) .
وقال عليه السلام :{ عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، وقربة إلى الله تعالى ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات } . ( صححه الألباني في صحيح الجامع) .
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله ؟ قال: { لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال صلى الله عليه وسلم : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].

قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي صلى الله عليه وسلم : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود ؛ كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سُدسه } [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام ، فإذا انتبه قام .
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.

الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين ، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
قال ابن رواحة:
 «وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع» .
بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق