من كتم علماً أو هدىً
إن من أشر الشرور أن يكتم العالم و نحوه علما ً أو هدىً ينتفع المسلمون به أو يُرَدُ به مفسدة ُواقعةُ عليهم .
فمن فعل ذلك أُصيب بلعنة من الله تعالى حتى يتوب و يقلع عن هذا الذنب المقيت و الجرم العظيم .
قال تبارك و تعالى : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "( سورة البقرة / 160 ) .
هذه الأية نزلت في علماء اليهود ، كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم وغيرهما من الأحكام التي كانت في التوراة ، ومع كونها نزلت في علماء اليهود إلا أنها عامة في كل كاتم ، إذ العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب.
و قال عز من قائل : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " ( سورة آل عمران / 187 ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم وكتمه ، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ". (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي ) .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
إن من أشر الشرور أن يكتم العالم و نحوه علما ً أو هدىً ينتفع المسلمون به أو يُرَدُ به مفسدة ُواقعةُ عليهم .
فمن فعل ذلك أُصيب بلعنة من الله تعالى حتى يتوب و يقلع عن هذا الذنب المقيت و الجرم العظيم .
قال تبارك و تعالى : " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون "( سورة البقرة / 160 ) .
هذه الأية نزلت في علماء اليهود ، كتموا صفة محمد صلى الله عليه وسلم وآية الرجم وغيرهما من الأحكام التي كانت في التوراة ، ومع كونها نزلت في علماء اليهود إلا أنها عامة في كل كاتم ، إذ العبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب.
و قال عز من قائل : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون " ( سورة آل عمران / 187 ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم وكتمه ، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ". (رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي ) .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق