العلاج - التعاون المطلوب للقضاء على المخدرات -:
*( أولا) : التوعية الدينية :
فهي السبيل الأمثل و الطريق الأقوم لتحصين المرء من الوقوع في شرك المخدرات و المسكرات .
*( ثانيا ) : حسن رعاية الأسرة لأفرادها :
فممارسة الأب والأم لدورهم المتكامل في زرع قيم الإسلام وأخلاقه وآدابه في نفوس
أبنائهم و الاهتمام بأطفالهم في كل مراحل العمر ، وإتاحة الفرصة لهم بمؤازرة دون مخاذلة ، و بحماية دون إهمال ، و بحرية دون فوضى ... وبمراقبة دون تسيب ، وإرشادهم إلى القدوة الحسنة في السلوك والأخلاق والقول والعمل ، وإرشادهم إلى حسن اختيار الأصدقاء الذين يرتبطون بهم و يؤثرون فيهم ...
ولابد لولي الأمر من مطالبة أبنائه بالانقياد لأوامر الله ، وتحكيم شرعه في قلبه وتطبيق جوارحه له ، وأمرهم بين الحين والآخر بالمعروف ونهيهم عن المنكر .
*( ثالثا ) : تعاون وزارتي الداخلية والعدل في القضاء على ظاهرة المخدرات :
فتتعاون معا في ملاحقة المهربين والتجار و المروجين ، والقبض عليهم ، وتقديمهم للمحاكمة ، وتطهير المجتمع من شرورهم .
كذلك القبض على المتعاطين لهذه السموم و معاقبتهم ، ثم تحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة لمساعدتهم على التخلص من هذه السموم القاتلةز
كذلك مراقبة كافة المواد التجارية الواردة إلى البلاد والصادرة عنها .
وكذلك فرض رقابة شديدة على الأماكن المتوقع وصول المخدرات منها و إليها ، ومعرفة أماكن تخبئتها .
و أخيرا فرض رقابة شديدة على الأماكن التى يرتادها الأحداث ومداهمتها من حين إلى آخر ... .
*( رابعا ) : التوعية عن طريق وسائل الإعلام :
سبحان الله الإعلام الأن معول هدم ، فيجب أن ينهض به ، فيفرض رقابة على الأفلام والمسلسلات الروائية ، وبخاصة التى تعرض لأمور المخدرات و الخمور وغيرها .
ولابد إبراز نفور المجتمع من المخدرات و المدمنين عليها ، وإبراز مخاطرها ، وتناول وسائل الإعلام المختلفة مناقشة وتحليل مخاطر المخدرات و طرق الحل .
*( خامسا) : تهيئة الوعاظ لمهمة التوعية داخل لجان المدمنين .
فالوعاظ طبيب رباني في توجيه المدمنين ، إذ يحثهم بوجه باش وقلب رحيم دون تحقير أو تجريح أو استهزاء ، ويصبر عليهم ، ويدعو لهم ، ويرغبهم في الطاعات والبعد عن المنكرات و ...
والله تعالى المستعان وعليه التكلان وهو الشافي المعافي من كل الأمراض والشرور.
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
يمكنكم الاطلاع على المنشورات السابقة في نفس الموضوع من خلال الروابط
مرض العصر - المخدرات (1 )
مرض العصر - المخدرات ( 2 )
*( أولا) : التوعية الدينية :
فهي السبيل الأمثل و الطريق الأقوم لتحصين المرء من الوقوع في شرك المخدرات و المسكرات .
*( ثانيا ) : حسن رعاية الأسرة لأفرادها :
فممارسة الأب والأم لدورهم المتكامل في زرع قيم الإسلام وأخلاقه وآدابه في نفوس
أبنائهم و الاهتمام بأطفالهم في كل مراحل العمر ، وإتاحة الفرصة لهم بمؤازرة دون مخاذلة ، و بحماية دون إهمال ، و بحرية دون فوضى ... وبمراقبة دون تسيب ، وإرشادهم إلى القدوة الحسنة في السلوك والأخلاق والقول والعمل ، وإرشادهم إلى حسن اختيار الأصدقاء الذين يرتبطون بهم و يؤثرون فيهم ...
ولابد لولي الأمر من مطالبة أبنائه بالانقياد لأوامر الله ، وتحكيم شرعه في قلبه وتطبيق جوارحه له ، وأمرهم بين الحين والآخر بالمعروف ونهيهم عن المنكر .
*( ثالثا ) : تعاون وزارتي الداخلية والعدل في القضاء على ظاهرة المخدرات :
فتتعاون معا في ملاحقة المهربين والتجار و المروجين ، والقبض عليهم ، وتقديمهم للمحاكمة ، وتطهير المجتمع من شرورهم .
كذلك القبض على المتعاطين لهذه السموم و معاقبتهم ، ثم تحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة لمساعدتهم على التخلص من هذه السموم القاتلةز
كذلك مراقبة كافة المواد التجارية الواردة إلى البلاد والصادرة عنها .
وكذلك فرض رقابة شديدة على الأماكن المتوقع وصول المخدرات منها و إليها ، ومعرفة أماكن تخبئتها .
و أخيرا فرض رقابة شديدة على الأماكن التى يرتادها الأحداث ومداهمتها من حين إلى آخر ... .
*( رابعا ) : التوعية عن طريق وسائل الإعلام :
سبحان الله الإعلام الأن معول هدم ، فيجب أن ينهض به ، فيفرض رقابة على الأفلام والمسلسلات الروائية ، وبخاصة التى تعرض لأمور المخدرات و الخمور وغيرها .
ولابد إبراز نفور المجتمع من المخدرات و المدمنين عليها ، وإبراز مخاطرها ، وتناول وسائل الإعلام المختلفة مناقشة وتحليل مخاطر المخدرات و طرق الحل .
*( خامسا) : تهيئة الوعاظ لمهمة التوعية داخل لجان المدمنين .
فالوعاظ طبيب رباني في توجيه المدمنين ، إذ يحثهم بوجه باش وقلب رحيم دون تحقير أو تجريح أو استهزاء ، ويصبر عليهم ، ويدعو لهم ، ويرغبهم في الطاعات والبعد عن المنكرات و ...
والله تعالى المستعان وعليه التكلان وهو الشافي المعافي من كل الأمراض والشرور.
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
يمكنكم الاطلاع على المنشورات السابقة في نفس الموضوع من خلال الروابط
مرض العصر - المخدرات (1 )
مرض العصر - المخدرات ( 2 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق