سلسلة تعلم عقيدتك ( 2 )
ثبت استواء الله تعالى على عرشه في سبعة مواضع من القرآن الكريم :*الموضع الأول : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }( الأعراف :54).
*الموضع الثاني: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }(يونس : 3) .
*الموضع الثالث : {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }(الرعد :2 ) .
* الموضع الرابع: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }( طه: 5) .
* الموضع الخامس : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}(الفرقان : 59 ) .
* الموضع السادس :{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }( السجدة :4 ) .
* الموضع السابع : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }(الحديد : 4 ) .
قوله سبحانه ( استوى) : بمعنى : علا وارتفع .
قوله عزوجل : (العرش) : العرش لغة : السرير الذي يختص به الملك .
و هو ذلك السقف المحيط بالمخلوقات ، ولا نعلم مادته ، لأنه لم يرد عن النبي -عليه السلام - يبين من أين خلق هذا العرش ، لكننا نؤمن أنه من أكبر المخلوقات التى نعرفها .
*وأهل السنة والجماعة يؤمنون بأن الله تعالى مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ولا يماثل استواء المخلوقين .
** والعرش محمول من الملائكة :
قال عزوجل : {ويحملُ عرشَ ربك فوقهم يومئذٍ ثمانيةٌ}( الحاقة : 17).
أي تحمله الملائكة الآن ، لكنه ليس حاملا لله تعالى ، لأن الله سبحانه ليس محتاجا إليه ، و لا مفتقرا إليه .
** كيفية استواء ربنا على عرشه: الكيفية غير معلومة لنا ،لأن المعصوم -عليه السلام -لم يخبرنا بها ، لكن الإيمان بها واجب ، والسؤال عنها بدعة .(1).
..............................................
(1) انظر المادة الحاضرة لشيخنا /وحيد بالى -رفع الله تعالى قدره-.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق