يقول السائل الكريم : ما حكم إطالة القنوت في صلاة التراويح أو في صلاة التهجد ؟
الجواب :
الجواب :
يعتقد بعض أئمة المسلمين أن إطالة دعاء القنوت من السنة ، وأنه يستحب للإمام أن يطيل دعاء القنوت في صلاة التراويح أو في وتره بعد التهجد ، لأنه موضع إجابة .
والصحيح ـ والعلم لله تعالى ـ أن الأصل في دعاء القنوت أنه دعاء قصير ، وأن إطالته مكروهة مخالفة للسنة المحمدية .
روى أبو داود والترمذي وغيرهما عن الحسن بن علي رضى الله عنه قال : علَّمني جَدِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كلماتٍ أقولُهنَ في الوِترِ: اللَّهمَّ اهدني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ، وإنَّهُ لا يذِلُّ من واليتَ، ولا يعِزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).
( رواه أبو داود وصححه الألباني) .
هذا ولم يثبت قنوت الوتر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وثبت من فعل عمر رضى الله عنه كما رواه البيهقي وصححه
قال البغوي ـ رحمنا الله تعالى وإياه ـ يكره إطالة القنوت كما يكره إطالة التشهد الأول .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
والصحيح ـ والعلم لله تعالى ـ أن الأصل في دعاء القنوت أنه دعاء قصير ، وأن إطالته مكروهة مخالفة للسنة المحمدية .
روى أبو داود والترمذي وغيرهما عن الحسن بن علي رضى الله عنه قال : علَّمني جَدِّي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كلماتٍ أقولُهنَ في الوِترِ: اللَّهمَّ اهدني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ، وإنَّهُ لا يذِلُّ من واليتَ، ولا يعِزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).
( رواه أبو داود وصححه الألباني) .
هذا ولم يثبت قنوت الوتر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وثبت من فعل عمر رضى الله عنه كما رواه البيهقي وصححه
قال البغوي ـ رحمنا الله تعالى وإياه ـ يكره إطالة القنوت كما يكره إطالة التشهد الأول .
و الله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق