يقول السائل الكريم : ما حكم الإسلام فيمن يعمل في البنوك ؟
الجواب : العمل في البنوك التي تتعامل بالربا- بأقسام الربا - محرم شرعا ، لأنه من باب الإعانة على الأثم والعدوان ، وقد قال ربي سبحانه : { وتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوى ، وَلا تَعَاوَنُوا على الإِثْمِ والعُدوَانِ ، واتَّقُوا الله إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ } .
و وروى مسلم في صحيحه أيضا عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟
فأجاب :
( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا ، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها ، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام . وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال : هم سواء ) .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
الجواب : العمل في البنوك التي تتعامل بالربا- بأقسام الربا - محرم شرعا ، لأنه من باب الإعانة على الأثم والعدوان ، وقد قال ربي سبحانه : { وتَعَاوَنُوا على البِرِّ والتَّقْوى ، وَلا تَعَاوَنُوا على الإِثْمِ والعُدوَانِ ، واتَّقُوا الله إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ } .
و وروى مسلم في صحيحه أيضا عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم - آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟
فأجاب :
( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا ، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها ، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام . وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال : هم سواء ) .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق