( نبذه عن التوسل المشروع وغير المشروع )
التوسل المشروع صوره عدة منها :
التوسل إلى الله تعالى بأسماء وصفاته ، كقول : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
فالمتوسِل : هو الداعي
والوسيلة [ المتوسل به ] : هي تعظيم الله باسم الحي و القيوم ، وبصفة الحياة والقيومية .
والمتوسل إليه : هو الله تعالى فهو المغيث وحده سبحانه دون ما سواه .
ومن صور التوسل المشروع : التوسل بالإيمان بالله ، والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال تعالى : ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) .
ومن صور التوسل : التوسل بالأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة ، كما في قصة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم وخالصها .
ومن صور التوسل : التوسل بدعاء الصالحين الأحياء ، كما ثبت من أكثر من وجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في الاستستقاء : اللهم إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنا نتوسل إليك بعمّ نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر العباس بأن يقوم ويدعو الله تعالى .
وفي ذلك أنه توسل إلى الله تعالى بدعاء العباس رضي الله عنه ، ولا يجوز أن يطلب ذلك من الميت ، ولو جاز لما كان يليق بعمر بن الخطاب وفقهه ومحبته للنبي ::ص أن يقدم دعاء العباس على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
، وغير ذلك .
فهذه كلها صور التوسل المشروع .
( 2 ) التوسل الممنوع - غير المشروع -
فهو التوسل : بجاه أو بحق أو بذات الأنبياء والصالحين .
كقول القائل : اللهم إني أسألك بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بحق النبي -عليه السلام-، أو بالنبي - عليه السلام -
وهذا بدعة لا تجوز ، لأن هذا لم يرد به حديث صحيح عن النبي - عليه الصلاة والسلام - ، ولم يفعله الصحابة رضي الله عنهم ، ولم يرد ذلك إلا في أحاديث لا تنتهض للحجة
فالتوسل بحق المخلوق وجاهه وذاته : بدعة منكرة وليس بشرك أكبر ، فلم يقل أحد من سلفنا الصالح أنه شرك أكبر ، والله تعالى أعلم .
بوركتم .
التوسل المشروع صوره عدة منها :
التوسل إلى الله تعالى بأسماء وصفاته ، كقول : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث .
فالمتوسِل : هو الداعي
والوسيلة [ المتوسل به ] : هي تعظيم الله باسم الحي و القيوم ، وبصفة الحياة والقيومية .
والمتوسل إليه : هو الله تعالى فهو المغيث وحده سبحانه دون ما سواه .
ومن صور التوسل المشروع : التوسل بالإيمان بالله ، والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم ، كما قال تعالى : ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ) .
ومن صور التوسل : التوسل بالأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة ، كما في قصة الذين انطبقت عليهم الصخرة في الغار فتوسلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم وخالصها .
ومن صور التوسل : التوسل بدعاء الصالحين الأحياء ، كما ثبت من أكثر من وجه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في الاستستقاء : اللهم إنا كنا إذا أجدبنا توسلنا بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، وإنا نتوسل إليك بعمّ نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر العباس بأن يقوم ويدعو الله تعالى .
وفي ذلك أنه توسل إلى الله تعالى بدعاء العباس رضي الله عنه ، ولا يجوز أن يطلب ذلك من الميت ، ولو جاز لما كان يليق بعمر بن الخطاب وفقهه ومحبته للنبي ::ص أن يقدم دعاء العباس على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
، وغير ذلك .
فهذه كلها صور التوسل المشروع .
( 2 ) التوسل الممنوع - غير المشروع -
فهو التوسل : بجاه أو بحق أو بذات الأنبياء والصالحين .
كقول القائل : اللهم إني أسألك بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، أو بحق النبي -عليه السلام-، أو بالنبي - عليه السلام -
وهذا بدعة لا تجوز ، لأن هذا لم يرد به حديث صحيح عن النبي - عليه الصلاة والسلام - ، ولم يفعله الصحابة رضي الله عنهم ، ولم يرد ذلك إلا في أحاديث لا تنتهض للحجة
فالتوسل بحق المخلوق وجاهه وذاته : بدعة منكرة وليس بشرك أكبر ، فلم يقل أحد من سلفنا الصالح أنه شرك أكبر ، والله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق