الاثنين، 6 فبراير 2017

الرد على من يبيح دعاء الحسين (عليه السلام )

عدد التعليقات : 0
دعاء الحسين (عليه السلام) ليس شركا ...............
نشرت صحيفة المصري منذ شهر تقريبا
قول الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأولياء يسمعون طلب من يتوسلون بهم في الدعاء، مستشهدًا بأحاديث وردت في صحيح البخاري.
وأضاف « جمعة »، في برنامج « والله أعلم » على قناة « سي بي سي »، مساء السبت، أن عبارة « مدد يا حسين »، ليست شركًا بالله، مضيفًا أن قائلها موحد بالله ، ويريد طلب الدعاء من الإمام الحسين عليه السلام ، وليست شركًا به تعالي.
وأكد أن التمسح بـ « الأضرحة » دليل حب، وليس شركا بالله تعالى ، مضيفًا أن الله منع الشرك في أمة الإسلام ، ويأس الشيطان أن يعبد في أرض المسلمين.
وأوضح أن التوسل والاستعانة بالأنبياء والصالحين جائز وورد في السنة ، مضيفا أن التوسل بمعناه التقرب إلى الله ، والتوصل بهذه الصفة جائز بإجماع المسلمين.
وأشار إلى أنه «عندما نسأل عن الحكم الشرعى نرجع إلى الكتاب والسنة، فالله يقول: ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )، فالله بذلك يأمرنا بالتوسل».
*****.......................... الرد ..........................*****
هذه التخاريف الشركية من هذا المخلوق المدعو / على جمعة – قاتله الله تعالى - يريد أن يلبس على الناس دينهم
، يريد أن يفسد على المسلمين عقائدهم ، فبهذه الأباطيل الشركية و الخزعبلات الصوفية المارقة ينشر سموم أفكاره في العامة الطيبين ... سبحان الله تعالى ! كلما سمعت أو قرأت لهذا الأنوك تذكرت قَولَه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ" (رواه أحمد وغيره بإسناد قوي) .
ما قاله هذا المدعو يحتاج إلى مجلدات للرد ... ، ولذلك نرد على الجزئية الأولى فقط فنبدأ بعون الله تعالى بقوله :< إن الأولياء يسمعون طلب من يتوسلون بهم في الدعاء... «مدد يا حسين»> .
هذا الجمعة يقول بمقالة مشركي قريش ، فقد كانوا يعتقدون أن الله وحده هو الخالق و الرازق ، ولكنهم كانوا يدعون الأولياء من دون الله تعالى – المتمثلين في الأصنام – و يجعلونهم وسطاء يقربونهم إلى الله فلم يقبل الله تعالى منهم هذه الوساطة ، بل كفرهم ، وقال تعالى لهم : « أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ» (الزمر/3).
فالأولياء و الصالحين وغيرهم لا يستطعون إجابة الدعوات لعدم قدرتهم على ذلك، لأنهم أموات ، ودعاء الأموات من دون الله تعالى شرك أكبر و العياذ بالله تعالى ..
ثم هؤلاء الأموات لا يستطيعوا نفع أنفسهم فضلا عن أن ينفعوا غيرهم ،.
قال سبحانه : «  وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ » ( النحل / 20-21) .
قوله : « مدد يا حسين ... » هذا من دعاء غير الله تعالى ، والالتجاء إلى الحسين – رضي الله تعالى عنه - في الملمات ، هو من صرف العبادة لغير الملك سبحانه ، وهو شرك في الدين ، وسفه في العقل ...
فقوله : « مدد يا حسين... » أو يا بدوي أو حتى يا رسول الله إلى غير ذلك من الأقوال الشركية .محرم
قال تعالى : « إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ  » (194/ الأعراف) .
وقال سبحانه : « وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ »  (14-13 / فاطر) .
وقوله عزوجل :«  وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ  » ( الأحقاف / 5-6 ).
والأدلة كثيرة نكتفي بما ذكرنا مخافة الملل ، داعين الله تعالى تمام النفع للمسلمين .

للمزيد عن الموضوع ادعوكم للاطلاع على الموضوع التالى :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق