الخميس، 9 فبراير 2017

البدوي لم يكن من الصحابة وهو شيعي باطني

عدد التعليقات : 0
يقول السائل الكريم : كثيرا ما نحضر مولد سيدي السيد البدوي – رضي الله عنه -، و سمعت أن سيدى السيد البدوي - رضي الله عنه - لم يكن من الصحابة ، فهل هذا صحيح ؟
الجواب : هو أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد البدوي، شيعي باطني خبيث 
ولد بمدينة «فاس» بالمغرب عام ( 596هـ - 1200م )، وتوفي عام (675هـ - 1276).
 و عليه فهو ليس من الصحابة –رضي الله تعالى عنهم- و لا التابعين و لا تابعي التابعين و...
يقول الشيخ «مصطفى عبدالرزاق» شيخ الأزهر وأستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة ، إنه رجع إلى مخطوطة مغربية ينكر صاحبها أن « أحمد البدوي » كان صوفيًّا، ويثبت أنه كان علويًّا شيعيًّا يهدف إلى إرجاع الملك العبيدي ( الفاطمي ) الشيعي المغالي، وأن « علي البدوي » والد « أحمد البدوي » كان أحد العلويين - الشيعة الإسماعيلية - وأنه نـزح من المغرب إلى مكة، وكان « أحمد البدوي » وقتها لم يتجاوز السبع سنوات وكان ذلك عام (603هـ) حيث عقد الشيعة مؤتمراً في « مكة » بحثوا فيه كيف يعملون على إعادة الدولة الإسلامية علوية .
 - أي شيعية باطنية - وكانت بلاد المغرب وقتها مسرحاً للنشاط الشيعي الباطني ، المتستر بالتصوف ، والذي يحاول إعادة الدولة العبيدية ( الفاطمية )، التي كانت تقوم على أساس المذهب الإسماعيلي الباطني المغالي .
( تنبيه ) : الشيعة الباطنية هي - فرقة منحرفة عقيديًّا ، تتظاهر بالإسلام لتكيد له من داخله ، وتغالي في تعاليم الدين كقولهم بألوهية علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وذريته من ولد فاطمة - رضي الله عنها - ويتخفون تحت شعار حب آل البيت ولهم انحرافات أخرى كثيرة.
وقد بدأ ظهور الفكر الباطني في خلافة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عندما تظاهر عبدالله بن سبأ بالإسلام وهو يهودي صنعاني ، كان يلقب بابن السوداء وادعى حب آل البيت ، وشايع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ووصفه بالألوهية ، وأول دولة قامت على أساس المذهب الشيعي الباطني هي الدولة الفاطمية حيث خرجت على الخلافة العباسية وحكمت شمال أفريقيا ومصر عدة قرون ثم جاء صلاح الدين الأيوبي فقضى على دولتهم.
 ومن بعده أصبحت الدعوات الباطنية تتخفى تحت ستار التصوف وحب آل البيت، ولم تقم للدعوات الباطنية قائمة من بعد الدولة الفاطمية ودعوة البدوي إلا الدولة الصفوية بإيران حيث أعلن قيام دولة على أساس المذهب الشيعي الباطني.. .
هذا غيض من فيض عن هذا الخبيث النجس البدوي - عليه من الله تعالى ما يستحق -
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
..........................................................................
(1) للفائدة راجع مجلة السياسة الأسبوعية، عدد 89 لسنة 1977. مقال تحت عنوان (المولدان الأحمدي والدسوقي) ، كتاب السيد أحمد البدوي ، د. سعيد عاشور، ص41 ، الجواهر السنية لعبدالصمد ص7، و الطبقات الكبرى للشعراني، ج3/ 159.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق