من شطحات المدعو / سيد القمني -عليه من الله تعالى ما يستحق- .......
يقول القمني - قاتله الله تعالى - :
*- القرآن نص يقبل المسائلة و الإصلاح و النقد .
*- و يقول : إن محمدا رغم أنفه و أنف من معه قد وفر الأمان المالي لنفسه من الزواج من الأرملة الثرية خديجة بنت خويلد بعد أن سقى لوالدها الخمر ليغيبه عن الوعي و يأخذ منه عهد الزواج .
*- و يقول : إن محمدا رغم أنفه و أنف من معه قد وفر الأمان المالي لنفسه من الزواج من الأرملة الثرية خديجة بنت خويلد بعد أن سقى لوالدها الخمر ليغيبه عن الوعي و يأخذ منه عهد الزواج .
*- و يقول : إن الشريعة الإسلامية تفرق طبقيا و طائفيا و عنصريا ، و من قال غير ذلك إما إنه جاهل جهل مركب أو هو كذاب أشر .
نحلم بالماضي السعيد عندما كنا سادة الأمم نغزو و نسبي و ننهب و نستعبد الآخرين في زماننا الذهبي ... فهل كان هذا الزمان ذهبيا فعلا ؟!
نحلم بالماضي السعيد عندما كنا سادة الأمم نغزو و نسبي و ننهب و نستعبد الآخرين في زماننا الذهبي ... فهل كان هذا الزمان ذهبيا فعلا ؟!
*- و يقول : ثم كانت صلاة الاستسقاء في زمن الدين كممارسة شبه سحرية ...
*وقال : ... والمدافع عن عرضه ووطنه وممتلاكته هو المجرم ، لأنه يقف في طريق نشر دعوة السماء ، ولذلك كان العدوان على غير المسلمين وحتى اليوم من جهة نظر إسلامية هو شرع مشروع ، ونموذج لذلك سفاح تاريخي لا مثيل له هو خالد بن الوليد الفاتح الدموي لبلاد العراق .
وقال :عنه يتشرف ببول برميل - مالك أول دولة مدنية في العراق - أكثر من تشرفه من خالد بن الوليد.
وقال :عنه يتشرف ببول برميل - مالك أول دولة مدنية في العراق - أكثر من تشرفه من خالد بن الوليد.
* وقال : رددت الصحابة الأوائل شعارات جميلة من قبيل أن الناس يتساوون كأسنان المشط وأنه لا فضل لعربي على أعجمي ، ولم يطبقوا أي من هذه الشعارات في حروب الفتوح ، بل الذبح والسلخ والنهب والأسر والسبي باختصار الإسلام أو الجزية أو القتل .
نعم لدرس تاريخ الإسلام ليس بقصد الفخر برجال ليسوا منا بل كانوا لبلادنا ولعرضنا منتهكين ولأموالنا ناهبين .
نعم لدرس تاريخ الإسلام ليس بقصد الفخر برجال ليسوا منا بل كانوا لبلادنا ولعرضنا منتهكين ولأموالنا ناهبين .
* وقال : .... بعد أن عادت الفتوحات على الصحابة بثروات عظيمة وتحولت حياتهم من ضنك وشدة إلى وفرة وثراء ومع ذلك سرق الصحابة بيت مال المسلمين أكثر من مرة .
سرق حبر الأمة كبير المحدثين عبد الله بن عباس أكثر من مرة ولم يقم عليه الحد زمن الوفرة والرخاء !.
و خرج علينا هذا القمني البغيض منذ أيام على شاشات الفضائيات و استكمل طعنه في ديننا القويم .
و قال : ...
وقال : ...
وقال : ...
و نقول : أهلكك الله تعالى يا قمني ، لا يختلف اثنان في أن ما قاله هذا الوغد طعن في كتاب الله تعالى و رسوله -عليه السلام- و أصحابه الكرام-رضي الله تعالى عنهم- و الأمر يحتاج تفصيل و يحتاج سلسلة ردود ، لعلنا نسطرها لكم بعون الله تعالى ومنه .
لكن نوجه نظركم إلى أن من قال هذه المقالات الكفرية انتقاصا من كتاب الله تعالى و سوله - عليه السلام - و الصحب الكرام و هو بكامل قواه العاقلة - غير مجنون أو معتوه أو ...- و يعي ما يقول فهو كافر كفر يخرجه من الملة .
قال تعالى : " ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئو ن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين " (التوبة/ 65-66) .
وادعو علماء المسلمين إلى التصدي إلى هؤلاء و أمثالهم .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق