أخوتي : ( كلمة من القلب ):
إن ميثاق الزواج ميثاق غليظ ،أخذه الله تعالى على الزوجين ، فحري
على كل منهما أن يعرف ماله وما عليه من حقوق وواجبات ليتقي الله تعالى في الآخر .
****************أولا :حقوق الزوج ****************
بدأنا بحقوق الزوج على زوجته لعظم شأنه عليها ، فحق الزوج على زوجته حق عظيم عظيم ...وكيف لا و قد عظمه الله تعالى من فوق سبع سموات و عظمه رسوله الأمين -عليه السلام- .
فقد قال الله عزوجل
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ...) الآية.
وقال -عليه السلام -: << لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..>> .
والأحاديث النبوية في هذا الشأن كثيرة فإذا كان الأمر كذلك فجدير بالمرأة المؤمنة أن تعرف حقوق زوجها عليها ومن ذلك :
** أولا: أن تطيعه فيما يأمرها :
قال -عليه السلام - : << إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي من أي أبوابها شئت >> رواه ابن حبان وهو صحيح .
يعني أن طاعة المرأة لزوجها من موجبات دخول الجنة .
** ثانيا : أن تطيعه إذا دعاها إلى فراشه :
فتلبي رغبتة الفطرية فلا يتطلع إلى غيرها ، ويُعصم بها - بإذن الله تعالى - من الفتن والوقوع في ملاذتها .
روى الترمذي وصححه الألباني عن طلق بن علي - رضى الله تعالى عنه - :قال : قال رسول الله -عليه السلام- :<< إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور >> .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضى الله تعالى عنه- عن النبي قال -عليه السلام- : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى ترجع >> .
** ثالثا : أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه :
لما سبق من قوله -عليه السلام- في خير النساء :<< أن تطيعه إذا أمر .......>>.
**رابعا: أن لا تأذن لأحد أن يدخل بيته إلا بإذنه :
إن علمت المرأة عدم رضا الزوج بدخول فلان أو فلانه بيته فلا تأذن له.
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضى الله تعالى عنه-قال : قال رسول الله -عليه السلام- :<< لا تأذن المرأة في بيت زوجها وهو شاهد إلا بإذنه >> .
**خامسا أن تخدمه و أولاده :
يجب على المرأة خدمة زوجها و أولادهما ، فهذا فعل نساء الرسول - عليه السلام - أمهات المؤمنين - في بيته ،وهوفعل نساء الصحابة - رضى الله تعالى عنهم -.
** سادسا : أن تحافظ على ماله :
يجب على الزوجة المحافظة على مال زوجها و ألا تنفق من ماله وهو لا يعلم ألا بإذنه .
ثبت عند أبي داود وحسنه الألباني عن أبي أمامة الباهلي : قال سمعت رسول الله - عليه السلام - في خطبته عام الوداع يقول : << لاتنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها ، قيل يا رسول الله ! و لا الطعام ؟ قال : ذاك أفضل أموالنا >> .
**سابعا : أن تحفظه في عرضها وأولاده :
قال تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) .
وقال -عليه السلام- : << ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... والمرأة راعية في بيت زوجها زوجها ومسئولة عن رعيتها >> مسلم.
**ثامنا : أن لا تؤدي النوافل وهو حاضر إلا بإذنه :
فلا يحل للمرأة أن تصلي النوافل وزوجها حاضر ويحتاجها للفراش ونحوه إلا بإذنه ، كذلك لا تعتمر ولا تحج حج نافلة إلا بإذنه لأنه قد يطلبها لفراشه فلا يجدها وكذلك لا تصوم صيام تطوع وهو حاضر إلا بإذنه .
قال - عليه السلام - :<< لا يحل للمرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلابإذنه >> رواه البخاري .
**تاسعا :التجمل له والتزين :
يشرع للزوجة أن تتزين لزوجها بكل ما يظهر مفاتنها حتى ولو كانت مما تستعمله المتبرجات ما دامت لا تبدي هذه الزينة لواحد من الرجال الأجانب عنها ، وهذا حتي لا يتطلع الزوج للأجنبيات .
قال - عليه السلام - :<< خير النساء من تسرك إذا أبصرت ...>>.
وقال - عليه السلام -:<<إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ...>> رواه الشيخان .
**عاشرا : لا تمن عليه ولا تؤذيه:
قال تبارك وتعالى:( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى )
وقال - عليه السلام -<< لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قال زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا >> رواه الترمذى وصححه الألباني .
**************تابع :حقوق الزوجة ***************
إن ميثاق الزواج ميثاق غليظ ،أخذه الله تعالى على الزوجين ، فحري
على كل منهما أن يعرف ماله وما عليه من حقوق وواجبات ليتقي الله تعالى في الآخر .
****************أولا :حقوق الزوج ****************
بدأنا بحقوق الزوج على زوجته لعظم شأنه عليها ، فحق الزوج على زوجته حق عظيم عظيم ...وكيف لا و قد عظمه الله تعالى من فوق سبع سموات و عظمه رسوله الأمين -عليه السلام- .
فقد قال الله عزوجل
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ...) الآية.
وقال -عليه السلام -: << لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..>> .
والأحاديث النبوية في هذا الشأن كثيرة فإذا كان الأمر كذلك فجدير بالمرأة المؤمنة أن تعرف حقوق زوجها عليها ومن ذلك :
** أولا: أن تطيعه فيما يأمرها :
قال -عليه السلام - : << إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها ، قيل لها : ادخلي من أي أبوابها شئت >> رواه ابن حبان وهو صحيح .
يعني أن طاعة المرأة لزوجها من موجبات دخول الجنة .
** ثانيا : أن تطيعه إذا دعاها إلى فراشه :
فتلبي رغبتة الفطرية فلا يتطلع إلى غيرها ، ويُعصم بها - بإذن الله تعالى - من الفتن والوقوع في ملاذتها .
روى الترمذي وصححه الألباني عن طلق بن علي - رضى الله تعالى عنه - :قال : قال رسول الله -عليه السلام- :<< إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور >> .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضى الله تعالى عنه- عن النبي قال -عليه السلام- : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجئ لعنتها الملائكة حتى ترجع >> .
** ثالثا : أن لا تخرج من بيته إلا بإذنه :
لما سبق من قوله -عليه السلام- في خير النساء :<< أن تطيعه إذا أمر .......>>.
**رابعا: أن لا تأذن لأحد أن يدخل بيته إلا بإذنه :
إن علمت المرأة عدم رضا الزوج بدخول فلان أو فلانه بيته فلا تأذن له.
ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضى الله تعالى عنه-قال : قال رسول الله -عليه السلام- :<< لا تأذن المرأة في بيت زوجها وهو شاهد إلا بإذنه >> .
**خامسا أن تخدمه و أولاده :
يجب على المرأة خدمة زوجها و أولادهما ، فهذا فعل نساء الرسول - عليه السلام - أمهات المؤمنين - في بيته ،وهوفعل نساء الصحابة - رضى الله تعالى عنهم -.
** سادسا : أن تحافظ على ماله :
يجب على الزوجة المحافظة على مال زوجها و ألا تنفق من ماله وهو لا يعلم ألا بإذنه .
ثبت عند أبي داود وحسنه الألباني عن أبي أمامة الباهلي : قال سمعت رسول الله - عليه السلام - في خطبته عام الوداع يقول : << لاتنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها ، قيل يا رسول الله ! و لا الطعام ؟ قال : ذاك أفضل أموالنا >> .
**سابعا : أن تحفظه في عرضها وأولاده :
قال تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) .
وقال -عليه السلام- : << ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... والمرأة راعية في بيت زوجها زوجها ومسئولة عن رعيتها >> مسلم.
**ثامنا : أن لا تؤدي النوافل وهو حاضر إلا بإذنه :
فلا يحل للمرأة أن تصلي النوافل وزوجها حاضر ويحتاجها للفراش ونحوه إلا بإذنه ، كذلك لا تعتمر ولا تحج حج نافلة إلا بإذنه لأنه قد يطلبها لفراشه فلا يجدها وكذلك لا تصوم صيام تطوع وهو حاضر إلا بإذنه .
قال - عليه السلام - :<< لا يحل للمرأة أن تصوم و زوجها شاهد إلابإذنه >> رواه البخاري .
**تاسعا :التجمل له والتزين :
يشرع للزوجة أن تتزين لزوجها بكل ما يظهر مفاتنها حتى ولو كانت مما تستعمله المتبرجات ما دامت لا تبدي هذه الزينة لواحد من الرجال الأجانب عنها ، وهذا حتي لا يتطلع الزوج للأجنبيات .
قال - عليه السلام - :<< خير النساء من تسرك إذا أبصرت ...>>.
وقال - عليه السلام -:<<إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة ...>> رواه الشيخان .
**عاشرا : لا تمن عليه ولا تؤذيه:
قال تبارك وتعالى:( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى )
وقال - عليه السلام -<< لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قال زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو دخيل عندك يوشك أن يفارقك إلينا >> رواه الترمذى وصححه الألباني .
**************تابع :حقوق الزوجة ***************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق