السبت، 4 فبراير 2017

حكم الأكل مع غير المسلمين وكذلك الحكم فى ذبائح أهل الكتاب

عدد التعليقات : 0
المسألة الأولى : يقول السائل الكريم : أعمل في الخارج ، واضطر أحيانا أن آكل مع نصارني أو مجوسي أو مع من لا يصلي فما الحكم ؟

الجواب : لا حرج في الأكل معهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - أكل مع اليهود ومن مائدة اليهود ، لكن مع بغضهم في الله وعداوتهم وعدم محبتهم وعدم موالاتهم ، فالحب لا يكون إلا في الله سبحانه وهؤلاء يكفرون بالله تعالى . نسأل الله تعالى العافية .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن الأكل مع الكافر فقال: ليس الأكل مع الكافر حراما إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية لكن لا تتخذهم أصحابا فتأكل معهم من غير سبب شرعي ، ولكن إذا دعت الحاجة كألأكل مع الضيف أو ليدعوهم إلى الله أولاسباب أخرى شرعية فلا بأس. انتهى.
والله تعالى أعلم .

المسألة الثانية : تقول السائلة الكريمة : جارتي نصرانية - مسيحية - وذبحت لي دجاجة حال مرضي ، فهل يشرع لي الأكل منها ؟
قال الله عز وجل: 
{ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ } .[ الآية (1) من سورة المائدة ] .
الجواب : يجوز للمرأة اليهودية أو النصرانية أن تذبح كالمسلمة تماما ، بشرط أن تذبح ذبحا شرعيا ، ويجوز للمسلمة الذبح كالرجل ، كما صحت بذلك السنة المطهرة على صاحبها الصلاة والسلام ، ويجوز الأكل من ذبيحة النساء اليهوديات و النصرانيات و المسلمات كما يجوز الأكل من ذبيحة الرجال منهم .
والله تعالى أعلم .
بوركتم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق